أعلن اتحاد المصارف العربية عن عقد مؤتمره المصرفي العربي السنوي لعام 2025 يومي 28 و29 أبريل في القاهرة، تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط، وبالتعاون مع البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.
ويعقد المؤتمر تحت عنوان “الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل الاقتصاد”، بمشاركة واسعة لأكثر من 600 شخصية قيادية من 23 دولة عربية وأوروبية، من بينهم محافظو بنوك مركزية، ووزراء مال واقتصاد، ومسؤولون كبار من القطاعين العام والخاص.
ويبحث المؤتمر آليات جديدة لتعزيز الشراكة بين القطاعين بما يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي في العالم العربي، واستعراض نماذج مبتكرة تحقق التوازن بين المصلحة العامة وربحية القطاع الخاص.
كما يناقش سبل إزالة التحديات التي تعرقل تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، وتبادل المعرفة والخبرات بين الحكومات والمؤسسات المالية والمصرفية.
وسيتناول المؤتمر عددًا من المحاور المهمة من بينها:
• دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تمويل التنمية،
• مساهمة الصيرفة الإسلامية في دعم الاقتصاد المستدام،
• آليات التمويل المبتكرة،
• دور المؤسسات المالية الدولية،
• وأهمية الإطار التنظيمي والسياسي لنجاح الشراكات.
وأكد اتحاد المصارف العربية أن المؤتمر يهدف إلى الخروج بتوصيات عملية تُرفع إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية، لتعزيز دور الشراكة الفعّالة في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الصمود الاقتصادي في ظل الأوضاع الجيوسياسية الراهنة