أكد الفريق كامل الوزير وزير النقل إنه لم يقلق بشأن ما أعُلن مؤخرًا عن تأثر قناة السويس بإنشاء ممر اقتصادي بين الهند وبعض دول آسيا وأوروبا.
وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أن الدولة المصرية قد سبقت غيرها من الدول في تنفيذ العديد من المشروعات القومية الفترة الماضية لأجل المصريين ولاحتياج الدولة لها وليس لمنافسة أحد، وهذا نفسه ما يحدث حال تنفيذ أي مشروع بدول المنطقة العربية أو غيرها فدائمًا ما يستهدف صالح الشعوب وليس منافسة الدولة المصرية، والجميع يعلم منذ فترة بوجود مشروعات متناثرة بالمنطقة حول خطوط عديدة للتجارة وهذا حق أصيل لهذه الدول.
وتابع: الدولة المصرية على أتم استعداد لمساعدة أشقائها العرب في إنشاء أي مرافق استنادًا لما نمتلكه من خبرات سواءً في حفر القنوات أو مد خطوط الأنانيب أو مد كابلات الكهرباء أو إنشاء طرق وسكك حديدية، كونهم لا ينفذون هذه المشروعات من باب التأثير علينا بل بالعكس فهذه مصلحة بلادهم كما ننفذ نحن عملنا من أجل مصلحة بلدنا.
ووجه برسالة طمأنة للشعب المصري مضمونها التأكيد على عدم وجود بديل لقناة السويس حتى القطارات الجديدة لا يمكن أن يكون بديلاً للقناة، حيث تصل الحمولة الإجمالية للقطار الواحد لـ100 حاوية بعكس السفينة الواحدة التي تمر من القناة وتقل 24 ألف حاوية بما يوازي حجم حمولة 240 قطارًا، ومن ثم فلا بديل لقناة السويس التي تعتبر أهم ممر ملاحي عالمي فهي تنقل ما بين 10لـ12% من حجم التجارة العالمية وهناك تقديرات تشير إلى إنها تتراوح من 15لـ18%، مشيرًا إلى تكلفة النقل عبر الممر الاقتصادي الجديد ستكون أعلى وأكثر من قناة السويس بسبب خط السير الذي يشمل محطات عدة.