هبطت أسعار أسهم شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية بالبورصة المصرية إلى أدنى مستوياتها في 4 أشهر، متأثرة بموجة الهبوط الحادة التي تشهدها البورصة المصرية منذ مطلع هذا الإسبوع على خلفية موجات الانخفاض العنيفة التي تشهدها البورصات العالمية بفعل المخاوف من تداعيات إغلاق 3 بنوك أمريكية هذا الإسبوع تعمل بشكل أكبر في مجالات التكنولوجيا.
وبلغ سعر سهم فوري”مستوى 4.80 جنيه وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2022، فيما انخفضت القيمة السوقية للشركة إلى 15.8 مليار جنيه.
وعلى النقيض، فقد نجح سهم شركة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية في التماسك رغم الهبوط الحاد الذي أصاب البورصة المصرية اليوم، ليغلق سهم الشركة عند مستوى 15.65 جنيه مرتفعا بنسبة 1.43 في المائة عن إغلاقه السابق، وبلغت القيمة السوقية للشركة 28.9 مليار جنيه.
وسجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعات جماعية لدى إغلاق اليوم متأثرة بالهبوط الحاد الذي أصاب البورصات العالمية على خلفية الإعلان عن غلق عدد من البنوك الأمريكية، وسط مخاوف من إتساع الأزمة خارج نطاق الولايات المتحدة ما أعاد للأذهان تداعيات أزمة إنهيارات البنوك في 2008.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 36.7 مليار جنيه من قيمته ليغلق عند مستوى تريليونا و1 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 3.6 مليار جنيه منها 1.4 مليار جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 3.13 في المائة مسجلا 15438.5 نقطة، كما تراجع مؤشر /إيجي إكس 70/ بنسبة 7.29 في المائة ليصل إلى 2749.43 نقطة، وامتدت موجة الهبوط إلى مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا الذي خسر 6.25 في المائة من قيمته مسجلا 4075.75 نقطة.