أكدت إيمان عطا، مدير عام استقطاب الكفاءات بالبنك الأهلي المصري، أن برنامج التدريب الصيفي يشهد تطويرًا مستمرًا كل عام، استنادًا إلى ملاحظات وآراء المتدربين، ما يسهم في رفع كفاءته وتحقيق أقصى استفادة للطلاب. وأوضحت أن الإعلان عن البرنامج يبدأ في النصف الثاني من شهر مايو، عبر الصفحات الرسمية للبنك، حيث يتم التقديم من خلال رابط إلكتروني يُتاح لفترة محددة.
وأشارت إلى أن البنك وفر هذا العام نحو 1000 فرصة تدريبية خلال شهري يوليو وأغسطس، في مجالات مصرفية متنوعة، استجابة للإقبال الكبير من طلاب الجامعات. ويستهدف البرنامج طلاب الجامعات المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، من السنوات الدراسية الثانية والثالثة، الحاصلين على تقدير “جيد جدًا” فأعلى. كما شددت على حرص البنك على تشجيع ذوي الهمم على التقديم والمشاركة في بيئة تدريبية دامجة ومحفزة.
أوضحت أن البرنامج التدريبي يمتد لمدة شهر، ويشمل أربعة أيام من التدريب العملي ويومًا واحدًا مخصصًا للجانب النظري أسبوعيًا. وفي ختام البرنامج، يُطلب من كل متدرب تقديم مشروع أو فكرة تسهم في تطوير البنك أو في تنمية قدراته الشخصية، في إطار سعي البنك إلى تأهيل الشباب لسوق العمل وتنمية مهاراتهم من خلال تجربة عملية داخل مختلف إداراته.
وأوضحت عطا أن هناك نظامًا للتقييم يُطبق طوال فترة التدريب، ويتم ترشيح المتدربين المتميزين للوظائف الشاغرة وفقًا لاحتياجات البنك. ويحصل كل متدرب على شهادة معتمدة ومكافأة تشجيعية، مشيرة إلى أن عددًا كبيرًا من الكوادر الشابة العاملة حاليًا بالبنك كانت بدايتهم المهنية من خلال هذا البرنامج المتميز.