استقبلت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، اليوم السبت، السفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر والوفد المرافق له، بحضور مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد اللقاء، بحث تعزيز سبل التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الشراكة الدائمة مع الاتحاد الأوروبي، حيث تطرق اللقاء إلى مناقشة خطة الوزارة لتطوير بنك ناصر الاجتماعي، حيث يعتبر ملفاً مهماً، والنجاح في تحقيقه سيكون بمثابة نقطة تحول في مجال التمكين الاقتصادي، خاصة أنه يقدم منحاً وقروضاً ميسرة، والعديد من الخدمات للفئات الأولى بالرعاية، كما أن هدف الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لإعادة هيكلة بنك ناصر الاجتماعي، هو رفع كفاءة مستوى مهنية البنك من خلال إنشاء آلية قوية ودعم تكنولوجيا المعلومات بالبنك وزيادة عدد فروعه، وفقا لبيان صحفي.
كما تطرق اللقاء لجهود الوزارة في المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان” والتي تأتي إطار جهود الدولة واهتمامها ببناء الإنسان بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف محافظات الجمهورية.
وتناول اللقاء، الجهود التي تقدمها الدولة المصرية لضيوفها اللاجئين، خاصة أن الحكومة المصرية تتبنى حقوق الوافدين إليها، ويحصلون على أفضل الخدمات من مختلف قطاعات الدولة، شأنهم في ذلك شأن المواطنين المصريين.
ومن جانبه أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر عن سعادته بالشراكة الناجحة مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة، منها المجتمع المدني والأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين المرأة.
وشدد، على أنه مازال هناك العديد من الفرص لكل من الوزارة والاتحاد الأوروبي لتحقيق شراكة ناجحة في عدد من المجالات.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية الشراكة بين الجانبين والعمل على تعزيزها خلال الفترة المقبلة، في ظل العلاقة القوية والاستراتيجية التي تجمع مصر بالاتحاد الأوروبي.