قال هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي ، إن صفقة رأس الحكمة، التي تم توقيعها مؤخرًا، علامة فارقة في مسار حل أزمة العملة الصعبة في مصر، حيث تُضخ 35 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة خلال شهرين، مما يُحسّن من احتياطي مصر من العملات الأجنبية وقيمة الجنيه.
أشار إلى أن خطة الإفراج التدريجي عن السلع في الجمارك خطوة جيدة لضمان توافرها واستقرار ها. كما أن زيادة أسعار توريد أردب القمح تدعم الفلاح وتضمن استقرار الأمن الغذائي.
وتوقع أن يكون لصفقة رأس الحكمة وتوجيهات رئيس الوزراء تأثيرات إيجابية على توفير العملة الصعبة، واستقرار الأسواق، وضمان توافر السلع للمواطنين.
وطالب بوضع خطة عمل واضحة لمتابعة وتقييم تأثير التدفقات المالية بالعملة الأجنبية على المدى القصير والبعيد. ونُشدد على أهمية التنسيق بين مختلف الوزارات لضمان تحقيق أفضل النتائج.
انفراجة كبيرة.. مصر تجذب 35 مليار دولار خلال شهرين.. و «رأس الحكمة» كلمة السر
كان قد شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، مراسم التوقيع على أكبر صفقة استثمارية مع كيانات كبرى.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، إن المشروع شراكة بين مصر والإمارات، الجانب المصرى ممثل فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، موجها الشكر للقيادة السياسية على دعمهم لهذا المشروع .
وأوضح أن المشروع سيتضمن تأسيس شركة رأس الحكمة، وستكون هى الشركة القابضة للمشروع، وستتضمن فنادق ومشروعات ترفيهية، ومنطقة المال والأعمال، وإنشاء مطار دولى جنوب المدينة.
وأوضح أن المشروع سيتضمن استثمار أجنبى مباشر بقيمة 35 مليار دولار يدخلوا للدولة خلال شهرين، منهم الدفعة الأولى 15 مليار دولار، والثانية 20 مليار دولار، وسيكون للدولة المصرية 35% من أرباح المشروع.
وكان مجلس الوزراء قد وافق في اجتماعه أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى، وذلك في ضوء جهود الدولة حالياً لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
وصرح الدكتور مصطفى مدبولي بأن هذه الصفقة الاستثمارية الكبرى، التي تتم بشراكة مع كيانات كبرى، تحقق مستهدفات الدولة في التنمية، والتي حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، مشيراً إلى أن هذه الصفقة بداية لعدة صفقات استثمارية، تعمل الحكومة عليها حالياً، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.