قال حسام أبو سيف، نائب المدير التنفيذي لشركة التصنيع وخدمات الطاقة “طاقة” في إفريقيا والعراق، إن استثمارات قطاع البترول المصري وصلت إلى حوالي 40% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية بالدولة خلال الـ5 سنوات الماضية.
أشار إلى المقومات التي تتمتع بها مصر من موقع مميز وبنية تحتية راسخة، مما جعل شركة طاقة تتخذها كأحد مراكزها الرئيسية وبوابة للتوسع في منطقة الشرق الأوسط و إفريقيا.
تطرق أبو سيف أيضًا إلى الفرص الواعدة في شرق إفريقيا، مؤكدًا أن الشركة مستعدة للاستثمار والتوسع في مختلف بلدان القارة، ولكن مع أخذ في الاعتبار المحتوى المحلي لتلك البلدان. إذ يعد المحتوى المحلي والبنية التحتية الفعلية والرقمية والتشريعية من أهم العوامل التي تساهم بقوة في استقطاب المستثمرين.
وشاركت شركة التصنيع وخدمات الطاقة “طاقة” في فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (ايجبس 2024) تماشيًا مع استراتيجيتها الواعدة لتطوير تقنيات جديدة واستباقية في قطاع الطاقة، لتحقيق ورؤية مصر 2030 فيما يتعلق بإزالة الكربون والحد من الانبعاثات الناتجة عن القطاع.
وتحدث ماريو روسيف، نائب الرئيس التنفيذي للمنتجات والتكنولوجيا في شركة “طاقة”، عن ريادة الشركة في مجال التقاط وتخزين ثنائي أكسيد الكربون ما يعرف بـCCS، فضلًا عن اتجاه الشركة واستثماراتها الضخمة في مجال الطاقة الحرارية الجوفية وتقليل انبعاثاتها الخاصة بعملية الاحتراق (flaring)، مصرحًا أن عملية التقاط الكربون ليست تكنولوجيا جديدة لشركة طاقة حيث بدأت الشركة فيها منذ أكثر من 20 عامًا وأتقنتها.
وفي إطار اهتمام الشركة بتعزيز المبادرات البيئية وتحول الطاقة لمستقبل أكثر استدامة، أشار روسيف إلى تحالف جديدة مع شركة رائدة في مجال الطاقة الحرارية الجوفية، مضيفًا أن لدى الشركة الآن تكنولوجيات لحرق الوقود باستخدام الأكسجين (Oxy-fuel)، والتي تحسن أكبر مراحل التقاط الكربون تكلفة، كما ينتج عنها انبعاثات أقل من الملوثات، مثل ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون، مقارنة بالاحتراق بالهواء.