أكد شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، على استمرار بلاده متمثلة في الوكالة في تقديم الدعم والاستثمارات اللازمة لتنمية المجتمع المصري والمساعدة في رفاهية وازدهار المواطن، موضحا أن الشركة مع الحكومة المصرية تعد الأكبر مقارنة بباقي دول العالم.
جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش فعاليات حفل اعتماد مدققي الختم المصري للمساواة بين الجنسين EGES ، ومنح الختم لشركات القطاع الخاص، والذي نظمه أمس المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي تنفذه مؤسسة بالفايندر انترناشيونال.
وأشار إلى أن الوكالة وعلى مدار عملها في مصر والذي تجاوز 40 عامًا استثمرت ما نحو 40 مليار دولار في تنفيذ برامجها الخاصة بالتنمية ودعم الحكومة والقطاع الخاص، مؤكدا أن تلك الاستثمارات تتمثل في منح غير قابلة للسداد ولا تلزم بسعر فائدة.
ولفت جونز إلى أن الوكالة تتعاون مع الحكومة المصرية والقطاع الخاص لتنفيذ العديد من البرامج التنموية في مجالات متعددة ومنها الأمن الغذائي والزراعة والرعاية الصحية والسكان والتنمية الاقتصادية والتعليم سواء الابتدائي أو العالي، وتعزيز الحوكمة، وتوفير المياه والسياحة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
شون جونز: 30 مليون دولار مقدمة لبرامج تمكين المرأة وعدالة النوع الاجتماعي في مصر خلال 2023
وتابع أنه يتم أيضا توفير برامج التدريب والقيادة وتوفير الدعم للبعثات التعليمية حيث يتم ارسال الطلبة المصرين لشتى أنحاء العالم وكذلك دعم الطلبة في الجامعات المصرية، مؤكدا أن الهدف الأساسي دعم وتنمية الشعب المصري وليس بناء الصروح والمرافق.
وعن دعم المرأة، أوضح جونز أنه يتم دعم الحكومة المصرية في وضع السياسات والبرامج التي تساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين ودعم حصول المرأة على العادلة في الوظائف والتعليم، بالإضافة إلى دعم برامج ريادة الأعمال للمرأة وحصولها على فرص تمويل عادلة، وكذلك دعم المدارس المجتمعية لتمكين الفتيات والأمهات من تعلم القراءة والكتابة واكتساب المهارات، فضلا عن دعم كل الشركات الناشئة التي تقودها المرأة او توفر فرص عمل عادلة بين الجنسين.
ونوه بأن حجم التمويلات الممنوحة من الوكالة لمبادرات تمكين المرأة وبرامج عدالة النوع الاجتماعي يقدر بنحو 30 مليون دولار خلال العام الماضي.
وعن تأثير تلك الجهود، أكد جونز أن احداث الاثر والتغيير المطلوب يستغرق سنوات وهو الأمر الذي تم معايشته في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن لابد من الاشادة بالتزام الحكومة المصرية بالعمل على تمكين المرأة وعدالة النوع الاجتماعي.