ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، على خلفية مخاوف توترات الشرق الأوسط التي قد تثسير اضطرابات بالإمدادات، ولكن عدم اليقين بشأن وتيرة الخفض المحتمل لأسعار الفائدة الأمريكية وتداعيات الطلب على الوقود يحدان من مكاسب النفط.
وارتفع خام برنت بواقع 31 سنتاً، أو 0.4% إلى 82.31 دولار للبرميل، الساعه 07:25 بتوقيت جرينتش، كما ارتفع خام غرب تكساس بواقع 36 سنتاً إلى 77.28 دولار لللبرميل.
واستقرت أسعار النفط في تداولات أمس الإثنين بعد ارتفاعها بنسبة 6% الأسبوع الماضي.
وأبقى الصراع في الشرق الأوسط على ارتفاع الأسعار، ولكن المخاوف بشأن أسعار الفائدة الأمريكية حدت من المكاسب. وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويروك أن المسح الذي أجراه لتوقعات المستهلكين أظهر استقرار توقعاتهم للتضخم بعد عام وخمسة أعوام من الآن دون تغيير، إذ لا يزال كلاهما أعلى من مستهدف الفيدرالي البالغ 2%.
وإذا دفعت مخاوف التضخم الفيدرالي لتأجيل خفض أسعار الفائدة، فسيحد ذلك من الطلب على النفط من خلال تباطؤ النمو الاقتصادي.
علاوة على ذلك، ستصدر منظمة الدول المصدرة للنفط “اوبك” تقريرها الشهري اليوم، فيما ستقرر منظمة “أوبك+” في مارس/آذار، ما إذا كانت ستواصل خفضها لطوعي للنفط.
وكانت قد خفضت منظمة “أوبك+” الإنتاج طوعيا بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً حتى الربع الأول من العام الجاري بقيادة المملكة العربية السعودية التي تخفض غنتاجها بمقدار مليون برميل يومياً.