يسعى الدولار للاستقرار وسط ضعف التداولات، اليوم الثلاثاء، بسبب العطلات، بضغط من علامات تباطؤ التضخم في أكبر اقتصاد بالعالم، ما من شأنه أن يمنح الفيدرالي مجالاً لخفض أسعار الفائدة العام المقبل.
بينما استقر الين بالقرب من أعلى مستوياته في خمسة أشهر على خلفية التوقعات بأن البنك المركزي الياباني قد يلمح قريباً إلى إنهاء سياساته النقدية شديدة التيسير. وخلال أغلب عامي 2022 و2023، أبقت السياسة النقدية على العملة اليابانية تحت ضغط نظراً لأن غالبية البنوك المركزية الرئيسية الأخرى أطلقت دورات رفع فائدة متشددة.
وكانت تحركات العملة ضعيفة إلى حد كبير بعد أعياد الكريسماس مع استمرار العطلة في المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وهونج كونج.
وارتفع الدولار النيوزيلندي أمام العملة الخضراء لأعلى مستوياته في خمس أشهر إلى 0.6325 دولار، في حين تماسك الدولار الأسترالي بالقرب من أعلى مستوياته في خمسة أشهر، مسجلاص في آخر التعاملات 0.6817 للدولار.
بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.03% إلى 1.1024 دولار، ما يعد قريباً من أعلى مستوياته في خمسة أشهر عند 1.1040 للدولار الأسبوع الماضي، في حين استقر الإسترليني عند 1.2706 دولار.
ويُشار إلى أن أحدث التقارير الصادرة الأسبوع الماضي أوضحت أن مقياس التضخم المفضل للفيدرالي ارتفع بالكاد الشهر الماضي حتى أنه اقترب من مستهدف البنك المركزي الأمريكي البالغ 2%.
وتراجع مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر عند 101.42، مسجلاً في آخر التعاملات 101.59.
وفي آسيا، ارتفع الين بواقع 0.1% إلى 142.25 للدولار، بعد أن حظى بمزيد من الدعم إثر تصريحات كازيو يويدا، محافظ المركزي الياباني، حيث قال إن احتمالية الوصول لمستهدف البنك المركزي تتصاعد تدريجياً.