كشف أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، أن أعداد الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الحالي قد شهدت نمو بنسبة تتراوح ما بين 5% إلى 10% مقارنة بذات الفترة من عام 2022.
واستعرض خلال اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير، أبرز مستجدات مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة الماضية، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها الوزارة جراء الأحداث الجارية التي تشهدها الساحة الدولية، وتواصلها المستمر مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات الدوليين وشركات الطيران المحلية والدولية، وغيرها من كافة الجهات المعنية لإرسال رسائل طمأنة ومتابعة مؤشرات الحركة الوافدة لمصر وبما يساهم في الحفاظ على دفع مزيد من الحركة.
أشار عيسى إلى قيام الوزارة في هذا الإطار بتقديم باقة تحفيز إضافية لشركات الطيران Booster Campaign، في إطار برنامج تحفيز الطيران الحالي والذي تم مد العمل به حتى شهر أبريل المقبل.
ولفت إلى جهود الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في تنفيذ حملات ترويجية مشتركة بالتعاون مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات الطيران، بجانب تنظيم واستضافة العديد من الزيارات التعريفية Fam Trips لمصر لعدد من هؤلاء من شركاء المهنة.
وذكر عيسى خطة الدولة المصرية لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، حيث أنه من المقرر أن يكون هناك مخطط تنظيمي لها من مطار سفنكس حتى أهرامات سقارة.
وأضاف أن هناك الكثير من السائحين اللذين سيأتون خصيصاً لزيارة المتحف وهو ما سيعزز من منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد الذي يجعل من القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته يمكن من خلاله زيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية بالقاهرة الكبرى من خلال برنامج سياحي واحد لتكون بذلك Short City Break.
ووجه عيسى بقيام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتنظيم مجموعة من الزيارات التعريفية Fam Trips لعدد من كبير منظمي الرحلات وشركات السياحة الدولية بالتنسيق مع الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف المختصة للتعرف على هذا المنتج الجديد بصورة أقرب من خلال زيارتهم لعدد من الأماكن الأثرية الهامة التي يمكن أن يتضمنها هذا المنتج منها المتحف المصري الكبير وقلعة صلاح الدين ومآخذ مجرى العيون وشارع المعز ومنطقة الفسطاط وخاصة في ظل جهود المجلس الأعلى للآثار لتطوير هذه الأماكن وبما يساهم في الاستفادة من برامح الإنفاق للدولة المصرية بها وبالبنية التحتية في مصر