استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوعين، اليوم الأربعاء، في حين تراجع اليورو مع تزايد الرهانات عبر الأسواق على خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مستهل مارس/آذار.
وشهد مؤشر الدولار “دي إكس واي”، الذي يقيس العملة الخضراء أمام سلة من العملات، تغييرات طفيفة، ليسجل 103.94.
بينما انخفض اليورو بنسبة 0.1% أمام الدولار، مسجلاً 1.0783، بعد ملامسته أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 1.0775 دولار، إثر تعديل الأسواق توقعاتها بشأن خفض أسعار الفائدة عقب البيانات الضعيفة والتصريحات التيسرية للبنك المركزي.
كما تراجعت العملة الموحدة لأدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر أمام الإسترليني، ولأدنى مستوياتها في خمسة أسابيع أمام الين، وفي ستة أسابيع ونصف أمام الفرنك السويسري.
وقال نيلز كريستنسن، كبير محللي الأسواق لدى “نورديا”، إن الحدث الرئيسي في أسواق العملات هو تراجع اليورو، مع تعزيز تصريحات إيزابيل شنابل، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، توقعات الأسواق بخفض الفائدة مبكراً.
وجدير بالذكر أن شنابل صرحت لوكالة “رويترز”، أمس الثلاثاء، بأن البنك المركزي قد يتخلى عن المزيد من رفع الفائدة بعد الانخفاض الملحوظ المفاجيء بالتضخم.
وتتحسب الأسواق حالياً بنسبة 85% إزاء خفض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في اجتماع مارس/آذار، مع توقعات بخفضها بمقدار 150 نقطة أساس بنهاية العام المقبل.
وجدير بالذكر أن المركزي الأوروبي سيجتمع بنهاية الأسبوع المقبل وسط توقعات شبه مؤكده بتثبيت الفائدة عند مستوياتها القياسية الحالية البالغة 4%. كما سيجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ومن المرجح أن يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير.
ويتوقع المتداولون بنسبة 60% خفض الفيدرالي أسعارالفائدة بشهر مارس/آذار من العام المقبل، بحسب