تتعاون كل من شركتي “أكوا باور” السعودية و”أبوظبي لطاقة المستقبل” (مصدر)، لتطوير مشروعات للطاقة المتجددة بقدرة إجمالية تبلغ 500 ميغاواط في جمهورية ناختشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي في أذربيجان.
“أكوا باور” المدرجة في سوق الأسهم السعودية الرئيسية “تداول” والمتخصصة في مجال تحوّل الطاقة، كشفت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، عن توقيعها مذكرة تفاهم مع كل من “مصدر” وشركة النفط الحكومية في أذربيجان “سوكار”، للعمل على حشد الخبرات الهادفة إلى تطوير مشروعات الطاقة المتجددة التي من شأنها أن توفر الدعم اللازم لجمهورية أذربيجان لتحقيق طموحها في الحد من انبعاثات الكربون.
لم تكشف الشركة السعودية في بيانها عن قيمة المشروعات التي تتعلق بها مذكرة التفاهم أو مواعيد إنجازها، لكنها أشارت إلى أن هذه المذكرة تأتي امتداداً لشراكتها مع المؤسسات الأذربيجانية التي أثمرت تطوير “محطة كاراداغ للطاقة الشمسية” بقدرة 230 ميغاواط، كما أنها تأتي في إطار خططها لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تصل إلى 10 غيغاواط في أذربيجان.
خفض الانبعاثات
كانت “أكوا باور” قد دخلت سوق أذربيجان في 2019 لدعم الدولة في تحقيق التكامل في مصادر الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة وإزالة الكربون.
تنفّذ الشركة حالياً مشروع مزرعة رياح بقدرة 240 ميغاواط في أذربيجان، بقيمة استثمارية تبلغ 286 مليون دولار. وفي وقتٍ سابق من العام الجاري، وقّعت 4 اتفاقيات مختلفة لتطوير قطاع الطاقة المتجددة في البلاد، إلى جانب اتفاقيات لتنفيذ لمحطة طاقة رياح برية بقدرة 1 غيغاواط، ومحطة طاقة رياح بحرية بقدرة 1.5 غيغاواط، واتفاقية مع وزارة الطاقة الأذربيجانية تتضمن قيام “أكوا باور” بتطوير نظام تخزين طاقة البطاريات، وفق ما جاء في البيان.
بدورها، تنشط “مصدر” في أذربيجان منذ عام 2020، بحسب البيان، حيث تقوم بتطوير “محطة قاراداغ للطاقة الشمسية” بقدرة 230 ميغاواط،. كما وقّ‘ت الشركة اتفاقيات في دولة الإمارات لتطوير مشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية البرية وطاقة الرياح البحرية، والهيدروجين الأخضر بقدرة إجمالية تبلغ 4 غيغاواط.