أعلنت شركة “ذا أندرسونز” (Andersons Inc)، أمس الثلاثاء، عن أرباح الربع الثالث التي تراجعت إلى ما دون توقعات المحللين، ويرجع ذلك جزئياً إلى ضغط العملة في مصر، أكبر مستورد للقمح.
قالت الشركة، التي تتخذ من أوهايو مقراً لها، إنها اضطرت لقبول سعر صرف أقل، مما أدى إلى خسائر قبل الضرائب قدرها 19 مليون دولار في مصر، وذكرت الشركة في بيان أنه “بينما نبيع بالدولار الأميركي، لكن بالنظر إلى مشكلات السيولة غير العادية للعملة التي يعاني منها عملاؤنا في مصر، قبلنا سعر صرف أقل للمنتج الذي تم تسليمه سابقاً”.
أثرت التداعيات الاقتصادية للغزو الروسي لأوكرانيا على الشؤون المالية لمصر، مما تسبب في خروج سريع لمليارات الدولارات من الأموال الأجنبية. وخفضت البلاد قيمة الجنيه ثلاث مرات منذ أوائل العام الماضي.
يقلص نقص الدولارات من واردات القمح. وشهد سهم “ذا أندرسونز” تراجعاً بنسبة 5.9% في تعاملات ما بعد الإغلاق.