تراجعت ثروة إيلون موسك بمقدار 16.1 مليار دولار يوم الخميس بعد أن أثرت أرباح شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) الضعيفة في الربع الثالث على أسهم الشركة.
يأتي ذلك بعدما خسر الرئيسي التنفيذي لتسلا ما يقرب من 9 مليارات دولار يوم الأربعاء، لنفس السبب، وبالتالي يصل إجمالي ما فقده ماسك من ثروته حوالي 25 مليار دولار في يومين فقط.
ويمتلك ماسك، وهو أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 209.6 مليار دولار، 13% من شركة تسلا ويستمد غالبية ثروته من شركة السيارات الكهربائية. حيث انخفضت أسهم تيسلا بنسبة 14% في اليومين الماضيين بعد أن خالفت توقعات الأرباح والمبيعات لهذا الربع.
في مؤتمر عبر الهاتف عقب إعلان الأرباح يوم الأربعاء، تحدث ماسك مرارًا وتكرارًا عن تأثير أسعار الفائدة المرتفعة على ثقة المستهلك. حيث أعلنت شركة السيارات الكهربائية العملاقة عن أول انخفاض ربع سنوي في المبيعات هذا العام، إذ سلمت 435.059 سيارة، في حين انخفضت الهوامش إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أربع سنوات بعد أن خفضت الشركة أسعار سياراتها بشكل متكرر.
ومع ذلك، ارتفعت ثروة ماسك بأكثر من 70 مليار دولار في عام 2023 مع انتعاش أسهم تيسلا على الرغم من تدهور الأساسيات. وبعدما تفوق برنارد أرنو، مؤسس شركة لويس فيتون ((EPA:LVMH))، على ماسك في قائمة أغنى أثرياء العالم لفترة وجيزة، عاد ماسك وتصدر القائمة مجدداً بفارق كبير.
وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها، تؤكد شركة تسلا أنها ستوفر لـ 1.8 مليون عميل سيارات جديدة بحلول نهاية العام. ولا تزال شركة تسلا هي منتج السيارات الأكثر قيمة في العالم، وقالت إنها ستسلم أول شاحنة سايبر تراكس – Cybertrucks التي طال انتظارها في نوفمبر، أي متأخرة حوالي عامين عن الموعد المحدد.
ويحتل ماسك صدارة قائمة بلومبرغ للأثرياء بثروة تبلغ 210 مليار دولار، فيما حل برنارد أرنو بالمركز الثاني بصافي ثروة يبلغ 155 مليار دولار.
وفي المركز الثالث جاء مؤسس شركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN)، جيف بيزوس، بثروة 152 مليار دولار، ورابعًا حل مؤسس مجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)، بيل غيتس، بثروة 124 مليار دولار، وفي المركز الخامس جاء لاري بيغ، مؤسس ألفابيت (جوجل) (NASDAQ:GOOG)، بثروة 123 مليار دولار.