قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته بمؤتمر “حكاية وطن”، إنه لا يوجد دولة لا تملك غذائها وتملك قرارها، ولذلك كان تنشغل الحكومة المصرية بتحقيق الأمن الغذائي خلال هذه الفترة.
كما أضاف أنه مع ارتفاع فاتورة السلع كانت هناك زيادة في الإنفاق على فاتورة الغذاء. والدولة المصرية من 2015 بدأت مشروعات الاستصلاح الزراعى.
أشار إلى أن الدولة كانت تعتمد على المشروعات السهلة المعتمدة على مياه النيل أو المياه الجوفية، وتم العمل على توشكى والريف المصرى.
قال إنه تم الانتقال إلى المشروعات الصعبة، والتي تعمل على معالجة مياه الصرف الزراعى ورفعها ضد الانحدار الطبيعى للمناطق المراد زراعتها.
بينما تابع أنه جاري البناء على التقنية الجديدة مع استصلاح الدلتا الجديدة وأراضى في سيناء.
صرح أنه جاري إضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي لدولة تزيد كل سنة 2 مليون نسمة.
رئيس الوزراء: تم مضاعفة القدرات التخزينية لمشروعات الصوامع 3 مرات
تابع رئيس الوزراء: هذه هي المشروعات التي تنفق عليها الدولة أموالها لكى تحقق الاكتفاء الذاتي، ونعمل على الصوب الزراعية. ومشروعات الصوامع ضاعفنا القدرات التخزينية 3 مرات.
وعن دور الدولة في التنمية الصناعية، قال: “في السابق لم يكن للدولة المصرية دور في سلاسل القيمة الصناعية الكبيرة.، والأمر يقتصر على الصناعات الأولية في غياب صناعات متطورة أو كبيرة”.
أضاف الدولة تحتاج إلى بناء صناعة حقيقية والأمر يحتاج إلى وقت وجهد لذلك تبذل جهودا كبيرة، وفقا لتصريحات الرئيس السيسي.
في حين نوه إلى أن المصنع الواحد يحتاج إلى 3 – 4 سنوات من أجل الشعور بتأثيره كما تحتاج الدولة إلى الألاف المصانع وفق رؤية واضحة.
مدبولي: مساحة الدلتا الجديدة تبلغ 2 مليون فدان
وعن دور الدولة في دعم القطاع الزراعي وإقامة مشروعات زراعية جديدة لزيادة. الرقعة الزراعية، قال رئيس مجلس الوزراء: “بنتكلم عن 2 مليون فدان في الدلتا الجديدة”.
استكمل أنه جاري العمل على محطة معالجة الصرف الزراعي بطاقة 7.5 مليون متر في. اليوم لاستصلاح كل مراحل المشروع، قائلا: “هذا المشروع بنتكلم عن 4 – 5 أضعاف السد العالي”.