تحرك الدولار بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية الاثنين وسط ارتفاع الجنيه الإسترليني وانخفاض الين بعد أن أدت عطلة يابانية وترقب مجموعة من الاجتماعات المقبلة للبنوك المركزية إلى حالة من الجمود في الأسواق.
ويعد اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان المقرر الجمعة هو الحدث الأبرز في آسيا هذا الأسبوع بعد أن أثار محافظه كازو أويدا تكهنات بأن البنك على وشك التحرك لوقف سياسته النقدية فائقة التيسير.
وخلال هذا الأسبوع أيضا يعقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) اجتماعا يوم الأربعاء من المتوقع أن يوقف فيه سياسته للتشديد النقدي، فيما من المحتمل أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة مرة أخيرة يوم الخميس.
واستقر الين عند ما بين 147.63 و147.88 مقابل الدولار في ظل إغلاق الأسواق اليابانية بمناسبة عطلة وطنية. وفي الأيام التي أعقبت تصريحات بشأن التخلي عن أسعار الفائدة السلبية، انخفض الين 1.3 بالمئة لترتفع خسائره في 2023 إلى أكثر من 11 بالمئة.
وانخفض مؤشر الدولار قليلا إلى 105.23 نقطة، في حين ارتفع اليورو 0.12 بالمئة إلى 1.0705 دولار. وصعد الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.2395 دولار خلال اليوم.
وانخفض الجنيه الإسترليني نحو ستة بالمئة مقابل الدولار منذ منتصف يوليو، كما تراجع اليورو أكثر من خمسة بالمئة مع تباطؤ سوق العمل والاقتصاد في بريطانيا واقتصاد منطقة اليورو.
ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى أربعة بالمئة الأسبوع الماضي، لكنه قال إن هذا الرفع قد يكون الأخير.
ومع إغلاق اليابان، لم يتم تداول سندات الخزانة النقدية اليوم الاثنين.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية، وصعدت السندات لأجل عامين فوق عتبة خمسة بالمئة وبمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، مدعومة بارتفاع الإنفاق الحكومي والتوقعات بأن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول لكبح التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف.