قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار ، إنه سيتم الانتهاء من وضع القطع الأثرية داخل فاترينات العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير نهاية الشهر الجاري، كما سيتم الانتهاء تمامًا من تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف بحلول شهر نوفمبر المقبل.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية، أن هناك العديد من وسائل الترفيه التي ستُتاح لزائري المتحف، منها الممشى السياحي والذي يربط بين المتحف والأهرامات، على أن يكون “ممشى فقط” دون السماح بدخول وسائل المواصلات، بالتزامن مع تحديث منظومة الصوت والضوء بالأهرامات على أحدث النُظم العالمية.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إنه لم ولن يتم هدم أي أثر في مصر من أجل تطوير أو إنشاء كوبري أو نفق، لافتًا إلى واقعة معينة تتعلق بقبة “رقية دودو” الأثرية الموجودة في منطقة الإمام الشافعي، حيث كانت تغطس في مياه الصرف الصحي والمياه الجوفية، وتم إنقاذ الأثر بالتنسيق بين المجلس الأعلى للآثار والهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأضاف أنه تم بالفعل رفعه وتفكيكه ونقله على مستوى مرتفع أكثر من 6 متر، وهو موجود الآن لمن يريد رؤيته، وأيضًا مشهد “آل طباطبا” الأثر الوحيد المتبقي من العصر الإخشيدي كان غارقًا تحت مياه بحيرة عين الصيرة، ولكن بعد اهتمام الدولة بهذه المنطقة وتحويلها من منطقة عشوائية إلى منطقة مُحدثة تم إنقاذ هذا الأثر.
كما أشار إلى تطوير “جبخانة محمد على” وهي عبارة عن مصنع بارود موجود في عزبة خير الله، ويتم ترميمه بشكل دقيق ومقرر الانتهاء من أعمال تطويره في غضون أسابيع، بالإضافة لأعمال تطوير مأذنة “قوصون” ومسجد “مسبح باشا” في منطقة السيدة عائشة ومسجد “المحمودية”.