توقع استطلاع لـ CNBC عربية، أن يسجل معدل التضخم في مدن مصر قمة جديدة هى الأعلى على الإطلاق، خلال أغسطس، متجاوزاً حاجز الـ 37%.
وبحسب الاستطلاع ، الذي شمل 10 من المحللين وبنوك الاستثمار ، توقع 70% من المشاركين، أن يرتفع معدل التضخم في المدن المصرية ليسجل 37.5% أغسطس، مقارنة بـ 36.5% خلال يوليو الماضي.
فيما ذهب توقعات 20% نحو ارتفاع معدلات التضخم بنسبة، 2% خلال أغسطس، بينما اتجهت آراء 10% ممن شملهم الاستطلاع نحو ارتفاعه بنسبة 50 نقطة خلال أغسطس.
وأرجع محللون، توقعات ارتفاع معدلات التضخم خلال أغسطس ليسجل قمة قياسية جديدة، بسبب استمرار الارتفاعات المتتالية في أسعار المواد الغذائية، المصروفات الدراسية، تقليص الدعم العيني عن بعض السلع التموينية مثلما حدث الأسبوع الماضي، بعد حذف وزارة التموين المصرية سلعة الأرز من قائمة الدعم وطرحها بالمجمعات الاستهلاكية بسعرها الحر.
وبرر المشاركون، توقعات ارتفاع معدلات التضخم أيضا، لعزم الحكومة تحريك أسعار المحروقات مرة أخرى بعد الارتفاعات الأخيرة لسعر النفط، مع تمديد السعودية وروسيا الخفض الطوعي لإنتاج النفط لنهاية العام الجاري.
وفيما يتعلق بتوقيت هدوء وتيرة التضخم في مصر، توقع 60% من المشاركين بالاستطلاع تباطؤ التضخم بنهاية الربع الأول من 2024، بعد الانتهاء من تطبيق زيادة أسعار الكهرباء التي تم تأجيلها لأول 2024، فضلاً عن قيام الفدرالي الأميركي بوقف سياسة التشديد النقدي.
بينما اتجهت آراء 30% من المشاركين نحو تراجع معدلات التضخم بنهاية 2023، فيما اشترط 10% منهم ضرورة تخارج الدولة المصرية من بعض القطاعات ورفع نسبة مشاركة القطاع الخاص.