قال خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان المصري، إن الرئيس السيسي صدق على البدء في إعداد دراسة على مدينة طبية جديدة تحوي داخلها معاهد “الكبد والكلى والسكر والرمد والقلب” على مساحة 120 فدانا بتكلفة أولية 25 مليار جنيه.
وأضاف وزير الصحة في تصريحات متلفزة، “إننا نبدأ على الفور بعد هذا التكليف لإعداد الدراسات الفنية والهندسية لعرض المشروع متكامل على الرئيس السيسي”.
واستعرض الوزير تطورات مبادرة “100 يوم صحة”، مشيرا إلى أنها تذهب لكل مكان وخاصة التي بها تجمعات، ونوه بأن قصة نجاح مصر في القضاء على فيروس سي تدرس في العالم، مبينا في الوقت نفسه أنه تم عمل مسح لفيروس سي إلى 63 مليون مصر، مشيرا إلى أن الكشف والعلاج بالمجان.
وأوضح، أن 13 مليون مواطن حصلوا على خدمات في هذه المبادرة التي وصلت يومها السابع والثلاثين، ولفت إلى أن هذه المبادرة تذهب لكل منزل في مصر وكل قرى ونجوع مصر في المحافظات المختلفة، ونعمل وفق منظومة وتكثيف لجهود الدولة في هذه الحملة، منوها بأن النتائج حاليا جيدة، ونستهدف الوصول إلى 100 مواطن في هذه المبادرة.
وصرح وزير الصحة والسكان، إنه عند عرض مشروع أو اثنين، على الرئيس عبدالفتاح السيسي، نخرج بعشرة مشروعات، وفي أثناء الحديث عن تطوير مستشفى يوجه الرئيس السيسي بالدعم، ويؤكد أنه على استعداد لتطوير 10 مستشفيات.
وأضاف، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تطرق خلال اجتماعه اليوم لآخر مستجدات التطوير والتنفيذ في معهد ناصر، مشيرا إلى أن معهد ناصر من ضمن المشروعات التي وضعتها الدولة على رأس أولويتها للتطوير؛ نظرا لاستفادة العديد من المواطنين بالخدمات التي تقدمها الدولة.
وتابع، أن معهد ناصر به 1600 سرير، إلى جانب 45 غرفة عمليات، وأنه عقب التطوير سيحتوى المعهد على العديد من الأقسام بأعلى مستوى.
وأشار، إلى أن الفريق الطبي ليس الطبيب فقط ولكن كل العناصر الموجودة في المنظومة الطبية، منوها بأن هناك تميزا في كل مكان في العالم للطبيب المصري.
وذكر، أنه لكي تنجح المنظومة لا بد أن يكون الطبيب مدربا ومؤهلا ويحصل على المقابل المادي والمعنوي لهذه الوظيفة، مشيرا إلى أن الكواد الطبية المصرية تعمل بقوة وباحترافية ومن الصعب الوصول لمرحلة الرضاء الكامل.
وتطرق إلى أن هناك العديد من الإجراءات؛ من أجل تعديل بعض اللوائح بشأن المكافات وحوافز، بالتعاون مع وزارة المالية، لكي يحصل الطبيب على مقابل مادي نظير المجهود الذي يقدمه للمواطن.