قال عمرو سليمان، رئيس شركة الأمل المُجمّعة لسيارات الشركة الصينية في مصر إن مصنع “BYD” في مصر قد يتوقف عن الإنتاج مؤقتًا خلال أسبوعين، بسبب عدم توافر مكونات الإنتاج لصعوبة تدبير العملة الصعبة لفتح اعتمادات مستندية من جهة البنوك.
وأضاف أن الإنتاج المحلي لمصنعه تراجع من 1000 سيارة شهريًا قبل الأزمة إلى ما يتراوح بين 300 و400 سيارة حاليًا، المكون المحلي للسيارة المصنعة في مصر 45% ويتم استيراد 55% من الخارج، وفق “الشرق مع بلومبرج”.
وفي هذا السياق، قال عبد المنعم القاضي، نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، أن المصانع فقدت نحو 60% من طاقاتها الإنتاجية جراء عدم توافر العملة الصعبة لشراء مستلزمات الإنتاج من جانب، فيما توقفت عمليات استيراد المكون الأجنبي لصناعة السيارات، بما يؤثر سلبًا على صناعة السيارات في النهاية واستراتيجية التوطين للقطاع في الاقتصاد المصري.
أضاف “القاضي” أن توقف المصانع عن العمل يعد أزمة كبيرة، تعمل الشركات على تلافيها ولو على حساب تحملها الخسائر لعدم تسريح العمالة، لكن طول الأزمة يعمق الخسائر.