قال خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير المؤسسي المتحدث باسم الوزارة، إن الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارة البيئة من أجل إنشاء محطات خلايا دفن صحي داخل المحافظات التي لا تتمتع بظهير صحراوي، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن استراتيجية الوزارة للتخلص الآمن من المخلفات واستغلالها في إنتاج الكهرباء.
وأوضح قاسم – في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت – أن عملية إنشاء خلايا الدفن الصحي تستغرق نحو عام ونصف العام من أجل التجهيز وتركيب المعدات وغيرها، لافتاً إلى أن الأهم من ذلك هي عملية الترسية على الشركات ومن ثم التعاقد ثم بدء العمل على المحطات، موضحاً أن كل ذلك يهدف إلى استغلال ما يقرب من 20 بالمائة من المخلفات في التخلص الآمن وإنتاج الكهرباء.
وأضاف أن هناك 8 محافظات تعتبر أولوية في إنشاء محطات الدفن الصحي، وعلى رأسها محافظة الغربية نظراً لبعد مسافة مدافن التخلص الآمن من القمامة، وكذلك دمياط والإسكندرية نظراً لطبيعة التربة فيهما.
ولفت إلى أن الوزارة تتابع مع المحافظات المستهدفة، وتعمل معها من أجل تخصيص أراض لإقامة هذه المشروعات.
وأكد قاسم حرص وزارة التنمية المحلية على دفع عجلة تنفيذ مشروعات البنية التحتية للمنظومة في مختلف المحافظات وتذليل أي تحديات في هذا الشأن بهدف رفع كفاءة المنظومة والتغلب على مشاكل تراكم المخلفات ودفنها والتخلص الآمن منها.