تطرقت النشرة الأسبوعية للاتحاد المصري للتأمين هذا الأسبوع إلى دور وسائل التواصل الاجتماعى في تسويق منتجات التامين ، حيثُ يعد التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضروريًا لخطة التسويق الرقمي لشركة التأمين. نظرًا لأن العملاء يقضون وقتهم بشكل متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي، فحوالي 58.4% من سكان العالم (4.26 مليار شخص) يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بمتوسط حوالي ساعتين ونصف يومياً.
وأجابت النشرة على تساؤل لماذا يعتبر التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعى لصناعة التأمين أمرًا ضروريًا ؟ وذلك من خلال :
• بناء الثقة والمصداقية
• تقديم خدمة العملاء
• تحليل البيانات
كما اشارت النشرة إلى آلية تسويق التأمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهى:
تحديد الفئة المستهدفة
التركيز على إنشاء محتوى قوى ومؤثر ويناسب الفئة المستهدفة
تسليط الضوء على العلامة التجارية
اختيار منصات التواصل الاجتماعي المناسبة
مشاركة تجارب العملاء
المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي
وقامت النشرة بشرح مخاطر التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي يمكن حصرها فيما يلى :
• مخاطر السمعة
• مخالفة قواعد الالتزام
• انتهاك الخصوصية
• الملكية الفكرية والبيانات الحساسة
• مخاطر السرية
• المؤثرين والمحتوى
كما ناقشت النشرة أهمية وثيقة تأمين المسئولية الإعلامية Media Liability Insurance ، حيثُ يوفر تأمين المسؤولية الإعلامية التغطية من المخاطر التي قد تترتب علي المحتوي الذي سيتم نشره في سائل التواصل الاجتماعي ، وأوضحت نشرة الاتحاد أيضاً بأنه يوجد وثائق مستقلة لتغطية المخاطر المحتملة التي قد يواجهها المؤثرين ” Influencer” في عملهم وتغطى :
تكاليف الدفع القانوني والأضرار
خرق عقد ترويجي
خرق التشريعات الاعلانية
اختراق وسائل التواصل الاجتماعي
التعدي على الملكية الفكرية
التشهير
خرق الخصوصية
وقد ذكرت النشرة عدة وسائل أخرى لتخفيف مخاطر استخدام وسائل لتواصل الاجتماعي في التسويق
دور الاتحاد
نظراً لما تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي من دور محوري في التسويق لشركات التأمين، فقد تطرقت النشرة إلى الأبعاد المختلفة لعملية تسويق التأمين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، فقد رأي الاتحاد المصري للتأمين أهمية إطلاع سوق التأمين المصري والأسواق العربية على التسويق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وما عليه من فرص وتحديات.
وجدير بالذكر أن الاتحاد المصري للتأمين لديه لجنتين تعملان على هذه المستجدات وهما لجنتي الوعي التأميني ولجنة التحول الرقمي.