دخل الجريك كامبس ومزود مساحات العمل المشتركة “مقر” في اتفاقية اندماج نهائية، نتج عنها ما وصف بأنه أكبر مجتمع لرواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الاتفاقية، التي وقعها مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجريك كامبس أحمد الألفي والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة المقر محمد ناجي، ستشهد استمرار المؤسستين في العمل بشكل مستقل تحت مجلس إدارة واحد، حسبما ذكرت الشركتان في بيان مشترك (بي دي إف).
الكيان الجديد بالأرقام:
تمتلك الشركة المنشأة حديثا أكثر من 50 ألف متر مربع من المساحات التجارية في 14 موقعا في جميع أنحاء مصر وشبكة تضم أكثر من 3500 رائد أعمال يمثلون ما يزيد عن 450 شركة، وفقا للبيان.
دمج كل شيء في كيان واحد أكبر حجما: “سيظل جميع المساهمين في كلا الكيانين مشاركين وسيصبحون مساهمين في الكيان الجديد”، وفق ما قاله الألفي لإنتربرايز ، واطلعت عليه «بايونيرز مصر».
أكد أنه “ليس استحواذ على شركة أو أخرى”. يمتلك الكيان الجديد “فريقين إداريين قويين من كلا العلامتين التجاريتين ينضمان معا”، وفق ما ذكره الألفي، دون الإفصاح عن تشكيل مجلس الإدارة، أو هيكل مساهمي الكيان الجديد.
ستطرح الشركة على مدار الـ 12 شهرا المقبلة “مفهوما جديدا تماما لمساحة العمل وخدمات شاملة ومتكاملة للتصميم والبناء والتأثيث والمشتريات”، بحسب البيان. سيكون لدى الكيان الجديد قسم سيوفر حلول تسليم المفتاح للشركات التي ترغب في القدوم والإعداد بسرعة والتي ترغب في العمل دون التقيد بالأصول الثابتة، وفق ما قاله الألفي.
منصة موحدة لكل الخدمات
سيتمكن أعضاء الجريك كامبس قريبا من العمل عن بُعد في أي من المواقع التي يوفرها الكيان المنشأ حديثا عبر منصة موحدة عبر الإنترنت من المقرر إطلاقها قبل نهاية العام، وفق ما كشفه الألفي لإنتربرايز.
وسيوفر الموقع الإلكتروني الوصول إلى أحداث التواصل الحصرية وتجمعات المستثمرين وفرص الاستثمار ومجموعة جديدة من الموارد للأعضاء.
الشركة قد تتطلع إلى جذب استثمارات جديدة العام المقبل
وتابع الألفي: “نحن نتطلع إلى توسيع مواقعنا إلى مناطق جديدة، وربما زيادة رأس المال في بداية العام المقبل لهذا الغرض”.
أضاف أن الإسكندرية قد تكون أحدث إضافة إلى المدن الحالية التي يعمل بها كلا الكيانين، حيث يوجد أكبر عدد من رواد الأعمال الذين يفتقرون إلى خدمات العلامتين التجاريتين. تتواجد الشركتان حاليا في القاهرة والشيخ زايد والجونة والمنوفية وأسوان.
الخطوة التالية: هناك احتمال أن “يضيف الكيان الجديد علامات تجارية إضافية”، طبقا للألفي، الذي رفض الكشف عن المزيد من التفاصيل.