قالت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن العلاقات المتميزة والتاريخية بين مصر والسعودية كان لها عظيم الأثر في دفع جهود التنمية في محافظتي شمال وجنوب سيناء.
جاء ذلك خلال زيارتها وسلطان المرشد، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، لجامعة الملك سلمان بمدينة شرم الشيخ، في ضوء متابعة نتائج الشراكات الإنمائية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، بحسب بيان الوزارة، اليوم الجمعة.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي إلى أهمية مشروع جامعة الملك سلمان، لما له من تأثير قوي على تعزيز جهود الاستثمار في رأس المال البشري، والبناء على ما تنفذه الدولة من جهود في هذا المجال، إلى جانب الشراكات التي يجري تنفيذها باستمرار مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، منوهة بأن المشروع يعزز أهداف التنمية المستدامة لاسيما الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد من خلال ضمان فرص التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، إلى جانب الهدف الثامن المتعلق بالعمل اللائق والنمو الاقتصادي.
وقالت “المشاط”، إن وزارة التعاون الدولي حريصة على تعزيز التنسيق والجهود المشتركة بين الجهات الوطنية من جهة وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين من جهة أخرى، لتعظيم العائد من مشروعات وبرامج التعاون الإنمائي، وتحقيق الأهداف المرجوة.
من جانبه، قال سلطان المرشد، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية: “يسعدني أن أكون معكم لنشهد تطورات هذا الصرح العظيم، الذي شرُف الصندوق بتنفيذه بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي، ونتمنى أن يكون له أثر إيجابي في تحقيق التنمية بمنطقة سيناء وتعزيز فرص التعليم الجيد”.
وتعد جامعة الملك سلمان، أحد المشروعات الرائدة التي تم تنفيذها بالتعاون بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، في إطار برنامج الملك سلمان بن عبدالعزيز لتنمية شبه جزيرة سيناء.