قال مسؤول أميركي إن الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي يقتربان من إبرام اتفاق من شأنه رفع سقف الديون لمدة عامين مع كبح الإنفاق على معظم البنود بخلاف الجيش وقدامى المحاربين.
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي أمس الخميس، إن المفاوضين سيواصلون العمل للتوصل إلى اتفاق بشأن سقف الديون، بينما يسابق الجمهوريون والديمقراطيون الزمن لإبرام الاتفاق وتجنب تخلف البلاد عن سداد التزاماتها.
وأضاف مكارثي: “الأمر صعب. لكننا نعمل وسنواصل العمل حتى ننجزه”، نقلاً عن وكالة “رويترز”.
يطالب الجمهوريون بخفض الإنفاق العام بمقدار يصل إلى 130 مليار دولار وتحديد سقف للإنفاق العام يعادل مستويات العام 2022 كما وضعوا ثلاثة شروط هي تعديل آلية المصادقة على مشاريع الطاقة، وتشديد متطلبات العمل للمستفيدين من الإعانات واستعادة أموال لم تنفق كانت مرصودة لاحتواء تداعيات جائحة كوفيد-19.
لكن الديموقراطيين يرفضون اقتراح خفض الإنفاق ويطالبون الجمهوريين بالموافقة على رفع سقف الدين العام من دون شروط، على غرار ما فعلوا عشرات المرات في الماضي.
خلال تصريح أدلى به لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية رفض مكارثي مطالب رفع سقف الدين من دون شروط، وقال إنه لن يوافق على أي زيادات ضريبية على الشركات أو على الأثرياء بدلا من خفض الإنفاق في موازنة تتخطى 31 تريليون دولار، وفقاً لوكالة”فرانس برس”.