تُشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في الدورة الثانية والثلاثين للاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تنعقد بمدينة سمرقند بأوزبكستان، تحت شعار “الاستثمار في المرونة”، وتنعقد الاجتماعات في منطقة آسيا الوسطى للمرة الأولى منذ عام 2011.
وتضم الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، محافظي الدول الأعضاء بالبنك، وممثلي القطاع الخاص والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات من مختلف أنحاء العالم، ورجال الأعمال، والمجتمع المدني، إلى جانب ممثلي العديد من مؤسسات التمويل الدولية.
ومن المقرر أن تعقد وزيرة التعاون الدولي، عددًا من الاجتماعات الثنائية مع قيادات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتعزيز العمل المشترك مع البنك لتحفيز القطاع الخاص من خلال التمويلات التنموية والدعم الفني والاستثمارات، ومناقشة التعاون المستقبلي لدعم مشروعات التعاون الإنمائي المختلفة، كما تُشارك في العديد من الجلسات النقاشية والفعاليات.
وترتبط جمهورية مصر العربية، بعلاقات تعاون إنمائي وطيدة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث تعد عضوًا مؤسسًا وأصبحت دولة عمليات كاملة لدى البنك منذ عام 2012، وهو ما عزز عمليات واستثمارات البنك في مصر للقطاعين الخاص والحكومي، لتتجاوز 10 مليارات يورو في 160 مشروعًا، نحو 75% من هذه الاستثمارات تم توجيهها للقطاع الخاص.
جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي، أطلقت الاستراتيجية القطرية المشتركة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للفترة من 2022-2027، مطلع عام 2022، والتي تعمل على تعزيز جهود التنمية وتحفيز القطاع الخاص، من خلال ثلاثة محاور هي تحقيق اقتصاد أكثر شمولية واستدامة لمجتمع الأعمال والمرأة والشباب، وتسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتعزيز التنافسية وزيادة معدلات النمو وتحفيز دور القطاع الخاص في التنمية وتقوية قواعد الحوكمة.