بات “فيرست ريبابليك” في بؤرة الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة في مارس بعد أن بدأ عملاؤه من الأثرياء في سحب ودائعهم وتركوه يترنح ما جعله بوشك علي الإفلاس
قالت ثلاثة مصادر إن مسؤولين أميركيين ينسقون محادثات عاجلة لإنقاذ بنك “فيرست ريبابليك” بعد فشل جهود القطاع الخاص بقيادة مستشاري البنك في التوصل لاتفاق حتى الآن، في ظل انهيار قوي لسهم البنك.
وأضافت المصادر لوكالة “رويترز” أن المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع ووزارة الخزانة ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من بين الهيئات الحكومية التي بدأت في الآونة الأخيرة تنظيم اجتماعات مع الشركات المالية لإنقاذ البنك المتعثر.
وذكر أحد المصادر أنه في الوقت الذي تتواصل فيه الحكومة مع البنك ومستشاريه منذ أسابيع، فإن مشاركتها مؤخرا في وضع خطة لإنقاذ البنك ستؤدي إلى انضمام أطراف أخرى منها البنوك وشركات الأسهم الخاصة إلى طاولة المفاوضات.
بعد الفقرة الثانية
ومن غير الواضح ما إذا كانت الحكومة الأميركية تفكر في المشاركة في عملية ينفذها القطاع الخاص لإنقاذ بنك “فيرست ريبابليك”.
وقال أحد المصادر إن مشاركة الحكومة شجعت المسؤولين التنفيذيين للبنك في وقت يسابقون فيه الزمن للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يمنع استيلاء الجهات التنظيمية الأميركية عليه.
وارتفع سهم البنك 3.8 بالمئة، الجمعة، بعد أن أفادت رويترز بتنسيق الحكومة الأميركية محادثات لإنقاذ البنك.
وقال مصدران إن المسؤولين الأمريكيين يعتبرون أن توصل القطاع الخاص لصفقة لإنقاذ البنك أفضل من فرض حراسة قضائية عليه من قبل المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع.
وتم تعليق التداول على أسهم بنك “فيرس ريبابليك” بعد أن تراجع خلال جلسة الجمعة بأكثر من 41.6 بالمئة إلى مستوى 3.61 دولار.