أكد طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أهمية الاجتماعات التي تتم لمناقشة تطوير وزيادة معدلات الإنتاج الحالية من الزيت الخام، والتواصل المباشر بين كافة أطراف منظومة الإدارة والعمل والإنتاج، في ظل ما تسفر عنه من حلول.
وأشار إلى أن هذه الاجتماعات تعمل على تحديد الأولويات لتحقيق التكامل اللازم الذي ينعكس بدوره على زيادة إنتاجية الشركات والتغلب على التحديات القائمة أو التي تطرأ.
ولفت الملا خلال اللقاء الدوري للجنة تطوير وزيادة المعدلات الحالية لإنتاج الزيت الخام الذي ضم شركات بتروزنيمة وبتروسيناء وبترو شدوان ومنطقة جنوب ملك بمنطقة سيناء البترولية، إلى أهمية إيجاد حلول ابتكارية والاستغلال الأمثل للإمكانات والموارد وتسهيلات العمليات المتاحة بالمناطق البترولية ومنها منطقة سيناء ذات العراقة والتاريخ، خاصة أن مناطق الامتياز بهذه الشركات ما زال لديها احتمالات بترولية مؤكدة تحتاج لمزيد من دعم التعاون والتنسيق المستمر بين هذه الشركات، بحسب بيان صحفي.
وأوضح الوزير أن المرحلة الحالية بما تشهده من ارتفاع أسعار البترول العالمية تمنح حافزاً قوياً لدى الشركاء لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف وحفر مزيد من الآبار ومن ثم زيادة الإنتاج.
واستمع الوزير إلى عروض توضيحية من رؤساء وممثلي الشركاء بالشركات التي يتم العمل على تطوير وزيادة إنتاجها بمنطقة سيناء البترولية، تضمنت استعراض الاحتياطات البترولية التي يمكن تنميتها، والتحديات التي تواجه ذلك، وكيفية التغلب عليها.
وشدد الوزير على أهمية الإسراع بتنمية الاحتياطات التي تم عرضها مع التنسيق الكامل من خلال اللجنة لدعم ذلك، وخاصة فيما يتعلق ببرامج الحفر والإصلاح وإكمال الآبار، والالتزام ببرامج الترشيد وتخفيض الإنفاق وتوفير اللجنة كل ما من شأنه دعم خطط زيادة إنتاج تلك الشركات، لافتاً إلى أن المتابعة الميدانية والتواجد في مواقع العمل والإنتاج البترولي بشكل عام، تأتي على رأس الأولويات خلال المرحلة الحالية.
حضر اللقاء شريف حسب الله وكيل الوزارة لشؤون البترول، وسمير رسلان وكيل الوزارة للاستكشاف والاتفاقيات والجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، ونائبه للإنتاج أحمد مصطفى، وخالد موافي رئيس شركة بترول بلاعيم ورؤساء وممثلو الشركاء في كل من شركات بتروسيناء وبترو زنيمة وبتروشدوان والسويس للزيت (سوكو)، مسؤول تنمية هذه الشركات بمنطقة سيناء.