تسعى البنوك في السوق المصرية خاصة بنكا الأهلي ومصر أكبر بنكين حكوميين، لتغذية ماكينات الصراف الآلي من أجل تلبية احتياجات العملاء خلال عطلة عيد الفطر المبارك حيث تم الدفع بفئات من النقدية الجديدة المختلفة في السوق المصري للتسهيل والمرونة على المواطنين والتجار.
وكان قد قرر البنك المركزي المصري تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر اعتبارا من يوم الخميس ٢٠ أبريل ٢٠٢٣ حتي يوم الثلاثاء الموافق ٢٥ أبريل ٢٠٢٣، وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك وعيد تحرير سيناء.
أوضح البنك المركزي المصري أنه سيتم استئناف العمل صباح يوم الاربعاء ٢٦ أبريل ٢٠٢٣.
ويقوم البنك الاهلي المصري وبنك مصر والبنوك الكبرى، بوضع خطة لتغذية الماكينات خلال عطلة عيد الأضحى المبارك من خلال الإشراف والمتابعة اللحظية الماكينات ليقوم العملاء بكافة احتياجاتهم المالية، بالإضافة إلى حث المواطنين على استخدام الخدمات والمنتجات الرقمية مثل الموبايل بنكي والإنترنت البنكي في تعاملاتهم المصرفية دعما للشمول المالي والتحول الرقمي وتخفيف الضغط على ماكينات الصراف الآلي.
وقال الدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي، إن البنوك تقوم خلال عطلة الأعياد والمناسبات بتغذية الماكينات من خلال مشرفي الماكينات الذين يعملون بشكل لحظي في الأيام العادية وفي العطلات من أجل توفير النقدية حيث تتصل الماكينة بالفرع الرئيسي للبنك وبشكل مباشر وتعطي إشارة في حالة إذا انخفضت النقدية عن الحد المطلوب لها، لافتا إلى أن كل ماكينة صراف آلي تحمل قيمة نقدية تترواح بين من مليون إلى مليوني جنيه على حسب الفئات النقدية داخل الماكينة.
وأضاف شوقي، أن ماكينات الصراف الآلي تحمل نقدية تترواح بين مليون ونصف إلى مليوني جنيه على حسب فئة النقدية الموجودة داخل الماكينات فكلما كانت الفئات النقدية قليلة كان المبلغ أقل من مليون، أما إذا كانت النقدية من فئات المائة والمائتين، تصل النقدية إلى نحو مليوني جنيه .