توقعت إستر ريشيلت، محلل العملات الأجنبية لدى كوميرز بنك، أن توفر بيانات التضخم الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دعما قويا لتحركات الدولار الأمريكي بتداولات اليوم، ولكنه دعما قصير الأمد؛ حيث أن ارتفاع الدولار لن يدوم طويلا على الأرجح.
وتابعت الخبيرة الاقتصادية في هذا الصدد، بأنه كلما ارتفع التضخم، ستكون الحجج المؤيدة لرفع سعر الفائدة مرة أخرى أقوى؛ لذلك يجب أن تدعم بيانات التضخم القوية المقرر صدورها بوقت لاحق من اليوم تحركات الدولار الأمريكي المقبلة.
وفي هذه الحالة، ستقوم الأسواق بتسعير المزيد من الزيادات المستقبلية لأسعار الفائدة بشكل متصاعد، ولكن ليس تماما بعد، وأضافت المحلل الاقتصادي بأنه من غير المرجح أن يتم تداول زوج العملات اليورو مقابل الدولار خارج النطاق 1.10-1.08.
وكذلك، أوضحت بأنه بينما لا يرى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مجالا لرفع أسعار الفائدة هذا العام؛ يتوقع السوق خفض أسعار الفائدة الأمريكية بوقت مبكر من النصف الثاني لهذا العام، حيث من المفترض أن يواجه الفيدرالي الأمريكي التشديد المفرط لشروط التمويل.
وبما أنه من غير المرجح تأثير بيانات التضخم على هذا الاعتقاد، فمن المحتمل أن ينتهي أي ارتفاع متوقع لمسار الدولار الأمريكي مبكرا، مفيدة بأن التناقض بين توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي والسوق من المفترض أن ينتهي اليوم أو في المستقبل القريب، بما سيؤثر سلبا على الدولار.