صمد الذهب بالقرب من أعلى مستوياته في 13 شهراً ليظل فوق 2000 دولار للأونصة، حيث استوعب المتداولون أحدث البيانات الاقتصادية الأميركية، وتأثيرها المحتمل على مسار سعر الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
يأتي ذلك، بعد أن زادت مخاوف الركود، حيث أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن قطاع الخدمات الأميركي توسع في مارس بوتيرة أبطأ بكثير مما كان متوقعا، في حين أضافت الشركات وظائف أقل من التوقعات. وقد تساعد إشارات التبريد الاقتصادي هذه في تحفيز البنك المركزي على تسهيل مسار التضييق النقدي، والذي سيكون إيجابياً للسبائك التي لا تحمل فائدة.
وسيراقب المستثمرون عن كثب المزيد من الدلائل على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في تهدئة الاقتصاد ويتوقف عن كبح التضخم عندما يتم إصدار الأرقام الشهرية غير الزراعية والبطالة الحاسمة يوم الجمعة.
تغير سعر الذهب الفوري قليلاً عند 2019.75 دولاراً للأونصة اعتباراً من الساعة 8:03 صباحاً في سنغافورة، بعد أن ارتفع في وقت سابق من الأسبوع ليقترب من رقمه القياسي البالغ 2075.47 دولاراً. انخفضت الفضة، وارتفع البلاتين، في حين استقر البلاديوم.
وأظهر تقرير التوظيف الوطني الصادر من معهد البحوث الاقتصادية (إيه.دي.بي) أن القطاع الخاص الأميركي وظف في مارس عددا أقل مما كان متوقعا، وهو ما يشير إلى تراجع قوة سوق العمل. وزادت وظائف القطاع الخاص 145 ألفا الشهر الماضي.
وكان اقتصاديون توقعوا في استطلاع أجرته رويترز زيادة الوظائف بالقطاع الخاص بمقدار 200 ألف وظيفة.