اعلن البنك الاهلى المصرى اقبال العملاء على الشهادات الجديدة بنوعيها ١٩٪ ثابتة و ذات العائد المتدرج ٢٢٪ السنة الاولى و ١٨٪ السنة الثانية و ١٦٪ السنة الثالثة، حيث بلغت قيمة مدخرات العملاء فيهما ٤٨ مليار جنيه خلال اول يوم لاطلاق الشهادتين.
بنك مصر
وكشف محمد الإتربي رئيس اتحاد بنوك مصر، أن حصيلة ما تم جمعه خلال اليوم الأول من شراء شهادتين الـ 19 % والـ 22 % اليوم وصلت في بنك مصر إلى قرابة الـ 19 مليار جنيه، قائلًا: دا رقم محصلش قبل كده”، مؤكدًا أن السبب في ذلك هو استحقاق شهادات الـ 18 % من فترة قليلة، ورغبة المودعين في وجود وعاء جديد يضعوا فيه أموالهم، ولذلك بمجرد طرح الشهادات بدأوا في شرائها، عن طريق الفروع أو الموبايل.
وأشار إلى أن البنك المركزي من واجباته كبح التضخم فهو الهدف الأساسي له، كما أنه من المتوقع انخفاض أسعار التضخم، لافتًا إلى أن معالجة التضخم أهم من النظر لسعر الفائدة، حيث أنه عندما ينخفض التضخم تنخفض أسعار الفائدة.
السوق السوداء للدولاء
وأوضح، أن هناك سوق سوداء موجودة بسبب وجود جماعات تريد الإضرار بالاقتصاد المصري وجشع البعض، وهو ليس في مصلحة مصر أو الاستثمار في مصر، ولكنها فترة وبمجرد استخدام البنك المركزي لأدواته ستتحسن الأوضاع، حيث أن مصر لديها موارد كثيرة جدًا ولكن البنوك لا يدخل لها منها في القطاع المصرفي إلا عائدات قناة السويس بحوالي 8 مليار جنيه.
وشدد على أهمية دور القطاع الخاص، قائلًا: “هو اللي هيحرك الاقتصاد”.
وأكد رئيس اتحاد البنوك المصرية ورئيس مجلس إدارة بنك مصر، محمد الإتربي، في مقابلة مع «العربية»، أن عائد شهادات الادخار الجديدة لأجل 3 سنوات بعائد 19% ثابت، و22% متناقص، «جاذب».
عائد جاذب
وأوضح الإتربي أن العائد على الشهادات الجديدة جاذب لأن معدلات التضخم المرتفعة حاليا وقتية، ومع استقرار الأوضاع عالميا ومحليا ستنحسر أرقام التضخم، وهذا ما نأمله في ظل السياسات المتبعة، والتي سنصل معها لذلك مثل ما حدث في 2016.
وأضاف أن الفترة الزمنية لإتاحة الشهادات الجديدة مفتوحة ولم يحدد بعد موعد لإنهائها، مشيرا إلى أن الشهادات الجديدة لن تؤثر على ربحية البنك في العام الأول، نظرا لارتفاع سعر «الكوريدور».