توقعت وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني أن ينخفض الجنيه إلى 33 جنيهًا مصريًا مقابل الدولار الأمريكي في النصف الأول من عام 2023 ، قبل أن يستعيد بعض مكاسبه لينهي العام عند 30 جنيها لكل دولار أمريكي بإرتفاع 3.5% عن سعره الحالي البالغ 30.75 جنيه.
وعزت الوكالة الانخفاض المتوقع لقيمة الجنيه على المدى القصير إلى نقص العملة الأجنبية، كما مشيرة إلى أن الانخفاض التدريجي للجنيه أمام الدولار منذ يناير يرجع إلى نهج البنك المركزي الحذر في الانتقال إلى سعر صرف مرن.
وأضافت أن مبيعات الأصول المملوكة للدولة والزيادة المتوقعة في التدفقات الأجنبية ترجح أيضا تعافي الجنيه المصري إلى 30 جنيها لكل دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2023، إلا أن الوكالة قالت إن الجنيه لن يكتسب قوة أكبر من ذلك بسبب مخاوف الركود في الولايات المتحدة وأوروبا.
تقارير أخرى
في حين تتوقع تقارير أخرى أن ينخفض الجنيه مقابل الدولار الأمريكي على المدى القصير وأن يرتد مرة أخرى ، مثل Credit Suisse الذي يرى أن سعر صرف العملات الأجنبية يبلغ 35 جنيها مصريا لكل دولار أمريكي على المدى القصير و 28 جنيها لكل دولار أمريكي خلال 12 شهرا.
وعدلت وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني توقعاتها للنمو الاقتصادي في مصر من 5.2٪ إلى 4.3٪ في 2023 نتيجة ارتفاع التضخم.