سعى الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارة إلى كندا، الجمعة، إلى طمأنة المستثمرين بعدما تسببت الاضطرابات الأخيرة في القطاع المالي بتراجعات حادّة في البورصات العالمية، مؤكّداً أنّ “المصارف على ما يرام”.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قال بايدن إنّ “البنوك على ما يرام”.
تابع: أعتقد أنّ الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تهدأ الأمور، لكنّني لا أرى في الأفق أيّ شيء على وشك الانفجار”، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس”.
وقال محللون في جيه بي مورجان تشيس آند كو إن البنوك الأميركية “الأضعف” خسرت على الأرجح ما إجماليه تريليون دولار تقريبا من الودائع منذ العام الماضي، وإن نصف التدفقات الخارجة حدثت في مارس بعد انهيار بنك سيليكون فالي.
ولم يحدد فريق محللي جيه.بي مورغان بقيادة نيكولاوس بانيجيرتز أوغلو، البنوك التي أدرجوها في فئة “الأضعف” ولا عدد البنوك في هذه الفئة.
وكتبوا يقولون “حالة عدم اليقين التي تولدها تحركات الودائع قد تجعل البنوك أكثر حذرا في الإقراض”.