تراجعت أسهم “فيرست ريبابليك بنك” بنسبة 47% إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق بعد أن خفضت “S&P Global” تصنيفها الائتماني للمرة الثانية في أسبوع، كما ناقش المسؤولون التنفيذيون من البنوك الكبرى الجهود الجديدة لتحقيق الاستقرار في البنك.
وكان جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورغان تشيس وشركاه، يقود الخطة لجعل البنوك تحول بعضاً أو كل مبلغ الـ 30 مليار دولار كانت قد أودعتها الأسبوع الماضي لدى “First Republic” إلى ضخ رأس مال، وفقاً لما نقلته “بلومبرغ” عن مصادر، واطلعت عليه “العربية.نت”.
ومع ذلك، يبدو أن عملية الإنقاذ المرتقبة لم تفعل الكثير لطمأنة المستثمرين حيث استمر سعر سهمها في الانخفاض يوم الإثنين ليغلق عند 12.18 دولار. كما اشترى متداولو الخيارات أكثر من 68000 عقداً بقيمة 5 دولارات تنتهي صلاحيتها يوم الجمعة، والتي من شأنها أن تستفيد من ركود أعمق هذا الأسبوع.
يأتي هذا، على الرغم من أن السهم فقد بالفعل 90% من قيمته هذا العام.
كما تراجعت سندات “فيرست ريبابليك” إلى جانب الأسهم، حيث تراجعت سندات البنك التي تبلغ عائداتها 4.375% والمستحقة في 2046 بمقدار 3.5 سنتات على الدولار لتتداول عند 58.5 سنت بعد ظهر يوم الاثنين في نيويورك.
وفي وقت سابق، قالت “ستاندرد آند بورز”، إن إيداع First Republic البالغ 30 مليار دولار من بعض أكبر المقرضين في وول ستريت قد لا يحل التحديات “الكبيرة” التي من المحتمل أن يواجهها البنك الآن، حتى لو خفف الضغط على السيولة على المدى القريب.
وخالف سهم “فيرست ريبابليك” ارتفاعاً أوسع في البنوك الإقليمية بقيادة شركة “New York Community Bancorp” التي حققت مكاسب بلغت 32% بعد موافقته على الاستحواذ على ودائع “بنك سيغنيتشر” وبعض قروضه.