أعلنت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة الأمريكية عن إغلاق بنك سيجنتشر Signature bank بعد إغلاقها بنك سيليكون فالي بسبب مخاوف تتعلق بمخاطر نظامية، وأفادت الجهات التنظيمية الأمريكية في بيان منذ قليل بأنها أغلقت بنك سيجنتشر ومقره نيويورك، وهو مؤسسة مالية ثانية أغلقت أبوابها بعد انهيار بنك سيليكون فالي.
ووفق بيان مشترك نشر على موقع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أفادت وزارة الخزانة والاحتياطي الفيدرالي والمؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع “نعلن عن مخاطرة نظامية استثنائية لبنك سجنتشر، وأغلقت السلطة التشريعية في ولاية نيويورك البنك”.
وأفاد البيان بأن هناك خطة إنقاذ مماثلة لتلك المنفذة لسيليكون فالي، وسيحصل المدعون على جميع أموالهم، ولن يكون هناك أي عبء على دافعي الضرائب.
وذكر البيان المشترك: نتخذ اليوم إجراءات حاسمة لحماية الاقتصاد الأمريكي من خلال تعزيز ثقة الجمهور في نظامنا المصرفي وستضمن هذه الخطوة استمرار النظام المصرفي الأمريكي في أداء أدواره الحيوية في حماية الودائع وتوفير الوصول إلى الائتمان للأسر والشركات بطريقة تعزز النمو الاقتصادي القوي والمستدام.
وتابع البيان الذي نشر منذ قليل أنه لن يتم حماية المساهمين وبعض حاملي الديون غير المضمونين.
كما تمت إزالة الإدارة العليا وسيتم استرداد أي خسائر لصندوق تأمين الودائع لدعم المودعين غير المؤمن عليهم من خلال تقييم خاص على البنوك ، وفقًا لما يقتضيه القانون.
وأعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي اليوم أنه سيوفر تمويلًا إضافيًا لمؤسسات الإيداع المؤهلة للمساعدة في ضمان قدرة البنوك على تلبية احتياجات جميع المودعين.
واختتم قائلا: لا يزال النظام المصرفي الأمريكي مرنًا ويقوم على أساس متين ، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى الإصلاحات التي تم إجراؤها بعد الأزمة المالية التي ضمنت ضمانات أفضل للصناعة المصرفية تُظهر هذه الإصلاحات جنبًا إلى جنب مع إجراءات اليوم التزامنا باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان بقاء مدخرات المودعين آمنة.
تأثير المصارف الأمريكية على القطاع المصري
أكد البنك المركزي المصري أنه لا يوجد أية تداعيات سلبية على القطاع المصرفي المصري تأثرًا بالأوضاع المالية التي يتعرض لها بنك «سيليكون فالي» الأمريكي – المتخصص بتمويل الشركات التكنولوجية والناشئة – نظرًا لعدم امتلاك البنوك المصرية أية ودائع أو توظيفات أو معاملات مالية لدي “سيليكون فالي”.
وشدد على أن البنوك المصرية ليس لها ودائع أو تعاملات مع بنك سيليكون فالي الأمريكي