أكد الفريق كامل الوزير وزير النقل ، أن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض تم إنجازها في عامين فقط بأيدى ومكونات مصرية وبتكلفة بلغت 10 مليار جنيه -7 مليار جنيه للأعمال الإنشائية و 3 مليار جنيه للأجهزة والبنية الموجودة-، ومن المخطط أن تسترد المحطة ما أنفق على إنشاءها خلال 7 سنوات ثم تحقيق أرباحا.
أشار إلى أن أن أكبر عمق للأرصفة في ميناء الإسكندرية كان 12 مترًا وذلك قبل إضافة محطة تحيا مصر بعمق يصل لـ17.5 مترًا ما جعلها قادرة على استقبال أكبر سفينة حاويات بغاطس 14.5 متر وبحمولة 10 آلاف حاوية، منها “حاويات ترانزيت” وهذا النوع من الحاويات من شأنه العمل على زيادة عدد السفن القادمة ومن ثم زيادة عوائد الميناء بالدولار.
وفي سياق آخر، كشف تفاصيل مشروع السكك الحديدية الجديد الذي يبدأ من شرق بورسعيد إلى العريش ثم يتفرع إلى رفح وطابا، موضحًا أنه يُنفذ على مدار 5 سنوات.
حيث إنه من المقرر وصول الخط بأول عامين لشرق بورسعيد وبئر العبد وفي الـ3 سنوات الأخرى إلى العريش وطابا، وهذا الخط له مردود على الاقتصاد المصري وليس سيناء فقط، إذ سيستخدم في نقل البضائع الموردة للأردن ودول الخليج، وهو وسيلة سريعة وأقل تلويثًا للبيئة.