قال البنك الدولي اليوم الاثنين إن الزلزالان الرئيسيان اللذان ضربا تركيا في 6 فبراير، تسببا في أضرار وخسائر بحوالي 34.2 مليار دولار بشكل مباشر، لكن تكاليف إعادة الإعمار والتعافي الكلي في البلاد قد تكون مرتفعة.
ويقدر البنك أن الزلزالين سوف يخفضان ما لا يقل عن 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي في تركيا إلى ما يتراوح بين 3.5% و4% في عام 2023.
وقالت آنا بيردي، نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي في أوروبا وآسيا الوسطى، إن الوضع في سوريا، الذي تأثر أيضًا بالزلزال، كان “كارثيًا حقًا” مشيرة إلى أن البنك سيصدر تقديرًا منفصلًا لأضرار لسوريا غدا الثلاثاء.
وقالت بيردي إن تقييم الأضرار السريعة المبدئية لتركيا بقيمة 34.2 مليار دولار وهو ما يعادل حوالي 4٪ من الناتج الاقتصادي في عام 2021.
وقالت “تجربتنا هي أن احتياجات إعادة الإعمار يمكن أن تصل إلى مرتين إلى ثلاثة أضعاف الضرر البدني المباشر المقدرة”.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا قد تعرضت لزلزالين رئيسيين في 6 فبراير، يعد من بين الأقوى في تاريخ البلاد، وأسفرا عن عشرات الآلاف من الضحايا.