ارتفعت أسعار النفط في تعاملات متقلبة في جلسة الجمعة لكنها أنهت الأسبوع دون تغير يذكر، حيث استمدت الدعم من احتمال تراجع الصادرات الروسية لكنها تعرضت لضغوط بفعل زيادة المخزونات في الولايات المتحدة والمخاوف بشأن النشاط الاقتصادي العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 95 سنتا، أو 1.2%، عند التسوية لتنهي التعاملات عند 83.16 دولار للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 93 سنتا، أو 1.2%، لتبلغ 76.32 دولار للبرميل عند التسوية. وفي وقت سابق من الجلسة خسر الخامان أكثر من دولار للبرميل.
ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار خامي القياس على أساس أسبوعي.
وساهم انخفاض أحجام التداول في زيادة التقلبات حيث بلغت تداولات خام برنت 58% وخام غرب تكساس الوسيط 90% من أحجامها في الجلسة الماضية.
وفي يوم الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا بلغ انخفاض خام برنت نحو 15% عن مستواه قبل عام. وكان قد سجل أعلى مستوى في 14 عاما عند حوالي 128 دولارا للبرميل في الثامن من مارس 2022.
وأنهى خاما القياس معاملات الخميس على ارتفاع بنحو 2% بدعم من خطط روسيا لخفض صادرات النفط من موانئها الغربية بما يصل إلى 25% في مارس وهو ما يتجاوز خفضها المعلن في الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
لكن الإمدادات بالسوق بدت وفيرة مع ارتفاع المخزونات الأميركية إلى أعلى مستوى لها منذ مايو/ 2021 حسبما أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وقال جيه.بي مورجان في مذكرة أمس الجمعة إن احتمال هبوط الأسعار في المدى القصير أكبر من احتمال صعودها ومن المرجح أن تتجه نحو ما بين 70 و80 دولارا للبرميل.
وأضاف البنك أنه يتوقع أن تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إنتاجها للحد من تراجع الأسعار.