قال محللو “مورجان ستانلي” ، إن أسعار الأسهم الأميركية المرتفعة، تعطي إشارة تحذير بأن “مؤشر ستاندرد آند بورز 500” قد يتراجع بنسبة قد تصل إلى 26% في النصف الأول من هذا العام إلى 3 آلاف نقطة.
وأضاف المحللون أن آخر البيانات الصادرة عن الولايات المتحدة، تشير إلى أن الاقتصاد الأميركي قادر على تفادي الركود، إلا أنها تشير أيضا إلى تلاشي احتمالات تغيير سياسة الاحتياطي الفيدرالي التشددية في أي وقت قريبا.
كان بنك “جي بي مورجان”، حذر من خيبة أمل قد يلقاها المستثمرون في الأسهم خاصةً بعد أن أصبحوا متفائلين للغاية بشأن التوقعات الاقتصادية.
وكتب فريق بقيادة ميسلاف ماتيكا في مذكرة، من السابق لأوانه القول إن الركود بات احتمالا غير وارد، بعد سياسات التشديد النقدي العنيف لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، خاصة أن تأثير السياسة النقدية على الاقتصاد يمكن أن يتأخر من عام إلى عامين. وقالوا إنه من المرجح أن يركز البنك المركزي فقط على الاستجابة لخلفية اقتصادية كلية أكثر سلبية مما تتوقع الأسواق حالياً.
ويوم الاثنين، كتب المحللون الاستراتيجيون في “جي بي مورغان”: “تاريخياً، لا تصل الأسهم عادةً إلى أدنى مستوياتها قبل أن يتقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي في الخفض، ولم نشهد أدنى مستوى قبل أن يتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن جولاته التشددية. لقد حدث الضرر، ومن المرجح أن التداعيات ما زالت أمامنا”.