انعقدت بالعاصمة المجرية بودابست، الدورة الرابعة من اللجنة المشتركة_المصرية المجرية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، لأول مرة منذ ٤ سنوات.
جاء ذلك برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي عن الجانب المصري، وبيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة عن الجانب المجري، إلى جانب مشاركة السفير المصري في المجر، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومسئولي الغرف التجارية، وغيرهم من ممثلي القطاع الخاص، إلى جانب ممثلي الحكومة والقطاع الخاص من دولة المجر.
على مدار السنوات الماضية شهدت العلاقات المصرية المجرية تطورًا كبيرًا في ظل التقارب بين قادة البلدين والزيارات المتبادلة، وهو ما انعكس على زيادة التبادل التجاري بين البلدين، وارتفاع عدد السائحين، وتعزيز العمل المشترك لتوطين الصناعة وزيادة جهود التعاون الإنمائي.
العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة المجر تاريخية تعود لبدايات القرن العشرين، ومرت بالعديد من المراحل إلى توقيع اتفاق التعاون الاقتصادي عام 2007 عقب انضمام المجر للاتحاد الأوروبي، والذي بموجبه تم عقد ثلاث دورات من اللجنة المشتركة، التي تدفع التعاون المشترك بين الجانبين قدمًا.
ضمن فعاليات اللجنة المشتركة سينعقد منتدى الأعمال المصري المجري بمشاركة عدد كبير من شركات القطاع الخاص من الجانبين، بهدف بحث التعاون المشترك لزيادة الاستثمارات ودفع التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.