يبحث البنك الدولي عددا من الخطط يساند بها الأنظمة الزراعية من أجل تأمين الاحتياجات العالمية من الطعام ومن ثمّ القضاء على الجوع. ومن بين تلك الخطط الزراعة الرقمية.
وقال البنك الدولي، إنه يتعين علينا القيام بها استخدام المساندة الزراعية، لافتا إلى أنه على الصعيد العالمي، تتجاوز المساندة المقدمة للزراعة والغذاء 700 مليار دولار سنويا.
أشار إلى أن تحسين استخدام البيانات والتكنولوجيا الرقمية يساعد في ربط مزارع العالم البالغ عددها 570 مليون مزرعة بنحو 8 مليارات مستهلك.
وكشف أن الزراعة الرقمية المدفوعة بالبيانات تساعد في تحسين غلة المحاصيل، والحد من الهدر، وخفض التكاليف، وخفض التلوث، وكلها عوامل تسهم كثيرا في الحد من عدم المساواة والجوع في العالم .
أشار إلى أن ذلك يتطلب إحداث تحول في الأنظمة الغذائية في نهاية المطاف لتحقيق نواتج إنمائية أفضل إجراء تحليل محلي خاص بكل بلد على حدة – مدعوما بالحوار بين أصحاب المصلحة المتعددين لإدراج جميع الأصوات في عملية وضع السياسات.
ويساند البنك الدولي البلدان المعنية لإحداث تحول في أنظمتها الغذائية بهدف القضاء على الجوع بحلول عام 2030.
ويتم تمويل هذا البرنامج بمساندة من ألمانيا والمملكة المتحدة والمفوضية الأوروبية ومؤسسة بيل ومليندا جيتس.
وتقف مجموعة البنك الدولي والعديد من شركائها على أهبة الاستعداد للعمل مع الحكومات والشركاء من خلال تبادل المعارف بشأن السياسات والاستثمارات التي تعمل على إحداث تحول في النظام الغذائي العالمي.
ويمكن أن يكون المنتدى العالمي مكانا للعاملين في مجال الغذاء والزراعة لتبادل الخبرات المثبتة في جهودنا الرامية إلى تحقيق المكاسب الثلاثية لتحويل الأنظمة الغذائية: صحة الناس والبيئة والاقتصادات.
ويعول العالم على المنتدى العالمي للأغذية والزراعة لعام 2023 الذي سيعقد في برلين.
ويعد المنتدى أحد أكبر التجمعات لوزراء وخبراء الزراعة من جميع أنحاء العالم، فرصة ممتازة لمناقشة الخيارات وتبادل الخبرات والاتفاق على إجراءات منسقة لجعل التحوّل في النظام الغذائي حقيقة واقعة.