أشاد رامي الدكاني رئيس البورصة بدور القطاع المصرفي المصري في دعم وخدمة الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز معدلات النمو الاقتصادي.
أشار إلى كفاءة وفعالية القطاع في ضوء المؤشرات القوية التي يتسم بها القطاع سواء المتعلقة بالكثافة المصرفية، ومؤشرات كفاية رأس المال وجودة الأصول والتي ساهمت في نجاح القطاع المصرفي في إدارة العديد من المتغيرات الاقتصادية الهامة لتحقيق النمو الاقتصادي، مثل إدارة الاحتياطيات النقدية ومالها من دور محوري في الحفاظ على استقرار قيمة العملة المحلية وغيرها من الآثار الاقتصادية الهامة، إضافة إلى دوره في توظيف المدخرات وتمويل الاستثمارات المختلفة من خلال الإقراض.
وأكد الدكاني، على أهمية مساهمات القطاع في تنشيط حركة التداول بالبورصة، ومن جهة اخرى على حرص وسعي ادارة البورصة لتعزيز سبل التعاون مع القطاع المصرفي في مختلف المناحي ومنها على سبيل المثال لا الحصر التعاون في تكامل الاليات والاجراءات الخاصة بـ (اعرف عميلكKYC).
أضاف الدكاني أنه على الرغم من الأداء الإيجابي للقطاع وجودة مؤشراته المالية والنمو الجيد في الأرباح الا ان ذلك لم ينعكس على حركة التداولات لأسهم عدد من البنوك المقيدة.
أرجع ذلك إلى العديد من الاسباب أهمها عدم وضوح الخطة الاستيراتيجية لمسئولي علاقات المستثمرين بتلك البنوك إلى جانب تركز هيكل الملكية في رؤوس أموال بعض البنوك المقيدة أو انخفاض نسبة الأسهم حرة التداول في البعض الاخر مما يؤكد على مدى أهمية تطوير مهام وقدرات إدارات علاقات المستثمرين بتلك البنوك من خلال عدة محاور منها خلق مزيد من الشفافية والتواصل مع أطراف سوق المال.
ونظمت إدارة البورصة المصرية وبالتعاون مع اتحاد بنوك مصر اجتماعا تنسيقيا لمناقشة سبل واليات تطوير القدرات المهنية لمسئولي علاقات المستثمرين بالبنوك، وذلك بحضور رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية ومحمد الاتربي رئيس اتحاد بنوك مصر الي جانب عدد من رؤساء ومسئولي إدارات علاقات المستثمرين بالبنوك المقيدة.