سجل معدل التضخم في أميركا لشهر ديسمبر تباطؤاً من 7.1% إلى 6.5% على أساس سنوي، حيث سجلت أسعار المستهلكين أكبر انخفاض شهري منذ بداية الوباء، حسبما أفادت وزارة العمل الأميركية الخميس 12 كانون الثاني يناير.
وانخفض مؤشر أسعار المستهلكين، الذي يقيس تكلفة سلة واسعة من السلع والخدمات، بنسبة 0.1% على أساس شهري، متماشياً مع تقديرات داو جونز، والذي يعادل أكبر انخفاض على أساس شهري منذ أبريل 2020، حيث كان جزء كبير من البلاد في حالة إغلاق لمكافحة كوفيد-19.
وباستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.3%، بما بتوافق مع التوقعات أيضاً.
مؤشر أسعار المستهلكين هو مقياس التضخم الأكثر مراقبة عالمياً، لأنه يأخذ في عين الاعتبار التغيّرات في كل شيء من غالون الغاز إلى تكلفة تذاكر الطيران.
ويفضل الاحتياطي الفدرالي مقياساً مختلفاً يتكيف مع التغيرات في سلوك المستهلك، ومع ذلك، يأخذ الفدرالي مجموعة واسعة من المعلومات عند قياس التضخم، مع كون مؤشر أسعار المستهلكين جزءًا من اللغز.
تراقب الأسواق تحركات الاحتياطي الفيدرالي عن كثب حيث يكافح المسؤولون ضد التضخم الذي وصل إلى ذروته منذ 41 عاماً.