كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن هناك مشروع مقترح للتقدم إلى مرفق البيئة العالمية لإنشاء محطة طاقة شمسية ببعض المطارات والتوجه نحو الوقود الحيوى ضمن مشروعات المزمع تقديمها لتمويلها من مرفق البيئة العالمى والخاصة بالتنوع البيولوجى والتصحر وتغير المناخ.
أوضحت، أن الوزارة قد انتهت من الاستراتيجية الخاصة بالاقتصاديات النابعة من المواد الحيوية والتى تم العمل عليها منذ عام والتى تستعرض استنزاف الطاقة النفطية وكيف يتم التحرك بالمسار بالبديل الذى بدأت العديد من الدول العمل عليه هو البيوديزل والذى يعد من الأفكار الجديدة التى بدأت تعلو بالأفق عالمياً مع مشكلات الطاقة والتكلفة العالية بما يساهم فى فتح آفاق جديدة للاستثمار البيئى وفرص عمل خضراء صديقة للبيئة.
لفتت الوزيرة إلى أن مشروع الخريطة التفاعلية للتغيرات المناخية بالتعاون مع هيئة المساحة العسكرية لتحديد آثار التغيرات المناخية على مختلف المناطق بجمهورية مصر العربية مستقبلاً بالتعاون مع الوزارات المعنية وهيئة الأرصاد الجوية والذى يعد عملا متميزاً لدعم العمل البيئى بين الوزراتين .
ووقعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والفريق محمد عباس وزير الطيران المدني بروتوكولاً للتعاون بين الوزارتين لدعم العمل البيئى وذلك بالمركز الثقافى التعليمى بيت القاهرة بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة وقيادات الوزارتين المعنية.
ويتضمن البروتوكول الموقع بين وزارتى الطيران المدنى والبيئة تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنشاء وتنمية علاقات التعاون بين الوزراتين في مجال حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لخدمة مختلف قضايا المجتمع وكل ما يتعلق بمشاريع التنمية خاصة المرتبطة بزيادة الوعي البيئي والصحي و تحقيق مزيداً من الفوائد الميدانية في مجال تنمية المجتمع وخدمة البيئة للحد من التلوث الناتج عن أنشطة الطيران في المناطق المحيطة بالمطارات والجهات والشركات التابعة.
كما اتفق الجانبان على التعاون فيما بينهما حول تبادل الخبرات والمعلومات البيئية وإقامة الدورات التدريبية والتثقيفية وورش عمل بين الجهتين وتنفيذ حملات التوعية في المجالات نوعية الهواء والحماية من الضوضاء كذلك خطط الطوارئ البيئية وتطوير آليات الإنذار المبكر للأزمات والكوارث البيئية باستخدام بيانات نتائج الأرصاد الجوية بالاضافة الى التغيرات المناخية لوضع آليات للتخفيف وخفض الانبعاثات الناتجة عن أنشطة الطيران المدنية وكذلك التكيف مع المخاطر والتأثيرات السلبية لظاهرة التغيرات المناخية من خلال الاجراءات وخطط العمل الموجهة لذلك.
كما اتفق الجانبان على الربط الإلكتروني لكافة محطات الرصد البيئي و كذلك تقديم الدعم الفني فيما يخص إجراء القياسات البيئية بين الطرفين، وتشكيل لجنة مشتركة بين وزارة البيئة ووزارة الطيران المدني لتنفيذ أعمال البروتوكول.