قالت مصادر مطلعة إن شركة بلاكستون الأمريكية تدرس بيع مجموعة من المباني السكنية المؤجرة في إسبانيا، مع استمرار تخارجها من الاستثمار الضخم الذي ضخته قبل أكثر من عقد في سوق الإسكان الإسبانية المتعثرة في أعقاب الأزمة المالية العالمية.
المجموعة تعاقدت مع شركتي جونز لانغ لاسال وإيستديل سيكيورد لتقديم المشورة
وتعاقدت الشركة مع شركتي جونز لانغ لاسال وإيستديل سيكيورد لتقديم المشورة بشأن بيع محتمل لمساكن بقيمة 1.2 مليار يورو (1.4 مليار دولار).
العقارات المنتظر بيعها تديرها شركة “فيديري باتريمونيو سوسيمي”
وذكرت المصادر أن العقارات المنتظر بيعها تديرها شركة “فيديري باتريمونيو سوسيمي”، التي استحوذت عليها “بلاكستون” لأول مرة عام 2013، مضيفة أن عملاق الاستثمار يخطط للاحتفاظ بملكية منصة إدارة المحفظة العقارية، وفق وكالة بلومبرج.
المجموعة استثمرت بكثافة في سوق العقارات الإسبانية ابتداء من 2013
يُذكر أن بلاكستون استثمرت بكثافة في سوق العقارات الإسبانية ابتداء من عام 2013، حيث أظهرت السوق أولى بوادر التعافي بعد أن عانت من واحدة من أسوأ الأزمات المالية التي شهدتها أي دولة أوروبية خلال الأزمة المالية التي تفجرت في خريف 2008.
وأعقب استحواذها على “فيديري” صفقات لشراء حصة أغلبية في محفظة قروض تمويل عقاري بقيمة 30 مليار يورو من بنك “بانكو بوبيولار إسبانيول” بأقل من قيمتها الاسمية في عام 2017، قبل أن تستحوذ على شركة “تيستا ريزيدنسيال سوسيمي” للعقارات في العام التالي.
ويظهر نشاط صفقات العقارات بوادر انتعاش بعد ثلاث سنوات من ضعف حجم التداول نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة. وقد أدى نقص المبيعات إلى انخفاض العائد على الاستثمار، مما حد من قدرة المستثمرين على الالتزام باستثمارات جديدة، ما أدى إلى انخفاض جمع الأموال في جميع أنحاء القطاع. وتشير عودة نشاط الصفقات واسعة النطاق إلى تغيير هذا الوضع.