في إطار مشروع مدارس مرحبة ومتطورة الممول من صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة “عطاء “بالتعاون مع جمعية الدمج بهدف إعداد مدارس دامجة للطلاب ذوي الإعاقة البصرية والاعاقة الذهنية بمدارس التعليم العام في محافظات القاهرة و أسيوط .
وذلك من خلال توفير آليات دمج فعالة ومستدامة وتمكين وتطوير الطلاب تكنولوجياٌ حيث يعمل المشروع داخل 63مدرسة مع 364طالب.
صندوق الاستثمار الخيري
وشارك صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة عطاء في احتفالية اقامتها جمعية الدمج لتكريم الطلاب ذوي الإعاقة الفائزين في مسابقة التكنولوجيا.
والتي أقيمت لقياس مدي استجابة الطلبة وتفاعلهم مع العملية التعليمية، وتشجيعهم على إبراز مهاراتهم وقدراتهم،
وأكدت اميرة الرفاعي المدير التنفيذي للصندوق انه خلال الاحتفالية، تم الإعلان عن الفائزين في المسابقة النهائية في استخدام وسائل التكنولوجيا المساعدة للطلاب ذوي الإعاقة البصرية.
كما جرى التقييم على استخدام جهاز الحاسب الآلي بمساعده البرنامج الناطق للطلاب المكفوفين وكذلك لطلاب ضعف البصر، و التقييم على استخدام جهاز السطر الالكتروني وشارك في المسابقة 58طالب في المرحلة الثانية من خلال 29 مدرسه مجهزه بأدوات التطوير التكنولوجي.
كما حصل جميع الطلاب المشاركين على هدايا تشجيعيه تقديرا لمجهودهم ومستواهم المتميز في استخدام التكنولوجيا المساعدة ، بالإضافة الي حصول الاوائل في المسابقات على اجهزه هواتف ذكيه لكل طالب كما تم تكريم الكوادر العاملة مع هؤلاء الطلاب من المديرين والأخصائيين .
صندوق “عطاء”
والجدير بالذكر ان صندوق “عطاء” هو أول صندوق استثمار خيري ينشأ في مصر، وقد حرص مؤسسوه على أن يكون تركيزه في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشدد على أنه من أهم مزايا آلية صناديق الاستثمار الخيرية هي ضمان استدامة التمويل حيث لا يتم الصرف من أصل الاموال، ولكن من عوائد استثمارها.
كذلك نجد أن هناك فصل بين توجيه الأموال وتنفيذ المشروعات الخيرية والاجتماعية إضافة إلى تولى شركة متخصصة مرخص لها من الهيئة العامة للرقابة المالية إدارة محفظة الصندوق الاستثمارية، وكل ذلك يحقق رقابة أفضل ويعزز من أداء الصندوق.
ولفت إلى أن الاستثمار في الخير بشراء وثائق صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة عطاء، متاح للأفراد والشركات وغيرها من الأشخاص الاعتبارية من خلال فروع عدد من البنوك التجارية المصرية إضافة إلى بنك ناصر الاجتماعي.