استأنفت الحكومة المصرية، اعتبارًا من اليوم الأحد، ضخ إمدادات الغاز الطبيعي إلى مصانع الأسمدة بنسبة 100%، بعد فترة من خفض الكميات الموردة، بحسب “الشرق”.
ويأتي القرار عقب تشغيل ثاني وثالث سفن التغويز في ميناء السخنة نهاية الأسبوع الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز إمدادات الوقود اللازم لتوليد الكهرباء وتشغيل مصانع الأسمدة بكامل طاقتها الإنتاجية.
وكانت الحكومة قد خفّضت، منذ منتصف مايو الماضي، كميات الغاز الطبيعي الموردة إلى مصانع الأسمدة والميثانول بنسبة 50%، على خلفية تصاعد التوترات الإقليمية بعد اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، وما تبعه من توقف خط الغاز الذي تستورد منه مصر.
وفي ظل تراجع إنتاجها المحلي من الغاز الطبيعي، عادت مصر منذ العام الماضي إلى استيراد الغاز المسال لتلبية احتياجات السوق، بعد أن توقفت عن الاستيراد منذ عام 2018 عقب اكتشافات ضخمة في البحر المتوسط، أبرزها حقل “ظهر”.
وتسعى الحكومة إلى تحقيق استقرار دائم في إمدادات الغاز للمصانع الحيوية، في مقدمتها مصانع الأسمدة، بهدف الحفاظ على توازن الأسواق المحلية وضمان استمرارية الإنتاج.