أعلن المستشار مرتضى منصور، تأييده الكامل لدولة إيران الإسلامية، حكومةً وجيشًا وشعبًا، في مواجهة ما وصفه بـ”العدوان الصهيوني الغاشم” الذي استهدف الأراضي الإيرانية، معتبراً أن ما يجري هو تصعيد خطير ينذر بتوسع دائرة الحرب في الشرق الأوسط.
وقال منصور في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن ما يحدث حالياً نتيجة مباشرة لما وصفه بـ”جنون الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب وتطرف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو”، مشيرًا إلى أن كليهما تفوقا في الدموية على الطغاة عبر التاريخ، مؤكداً أن “نهاية الطغاة معروفة بانتحارهم بعد الهزيمة”.
ودعا منصور إلى الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة المصرية، وقال: “الواجب الوطني في هذه اللحظات الحرجة يحتم على الدولة أن تحتضن كل المصريين ممن لم تتلوث أيديهم بدماء الأبرياء، وبدء صفحة جديدة، بعيدًا عن محاولات بعض الإعلاميين إشعال الفتنة”.
وأضاف: “أعلن تأييدي لكل الخطوات والقرارات التي تتخذها القيادة المصرية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن”.
وحذر المستشار مرتضى منصور من الانشغال بالأحداث الداخلية على حساب القضية الفلسطينية، قائلاً: “علينا ألا نغفل عن دعم الشعب الفلسطيني في وجه حرب الإبادة التي يتعرض لها في غزة والضفة، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل من دواء وغذاء وماء ووقود”.
وانتقد منصور بعض الأنظمة الإسلامية التي سمحت بمرور الطائرات والصواريخ الصهيونية عبر أجوائها لضرب دولة إسلامية، ووجّه رسالة إلى الرئيس اللبناني قائلاً: “العدوان الإسرائيلي لم يستهدف المساجد فقط، بل دمر الكنائس أيضًا في غزة”.
واختتم بيانه بدعوة لقمّة عربية طارئة تتجاوز “بيانات الشجب والاستنكار”، وتتخذ موقفاً عملياً بوقف التطبيع وطرد سفراء الاحتلال، وتهديد جدي بالرد على الاعتداءات الصهيونية، قائلاً: “إما الانسحاب من الأراضي العربية، وإما دك تل أبيب كما فعلت إيران”.